2

5 1 1
                                    

أمسك ويليام بالرسالة بوجه غير مبالي ، وكأنه يعلم بأن هذا النوع من التهديدات سوف يجده ، حتي وان كان بهذه السرعه

كان مضمون الرساله غريبآ قليلآ..

"ويليام الأمير الأصغر لمملكة ليثان ، أتختال أنني لا أعرف انك لا تبالي؟ فأنت لازلت صغيرآ نكره ، أنا وان لم أكن لطيفآ واحب الأطفال لكنت قتلتك من دون هذه الرساله ، ولكن علي كل حال ، مملكتك الأن بخطر محتمل وانت هناك تحاول إنقاذ مملكة أخره؟ يالها من حماقه"

رمي ويليام الرساله بأقرب سله بوجه غير مبالي بتاتا وبدأ بالتفكير بذهنه.

: من هذا الأحمق الذي يعيطني درسآ عن مملكتي؟

تمتم ويليام بنبره متعبه

رمي ويليام نفسه علي سريره بوجهآ متعب من هذه الليله

بصباح اليوم التالي ، يستيقظ ويليام لبدأ يومه الحافل بالمهام ، فهناك مراهق سيتم الخامسة عشر الليله وعليه ان يسرع له مع الحراس

كانت الخطه أن يظل الفتي تحت أعين ويليام المتنكر بملابس شخص من عامه الناس ، بينما تحتفل العائله بشكل عاديآ جدآ

ومن بين تجهيزات المهمه وتكوين الخطه ، كان للورين رأيآ اخر

: لا استطيع تحمل فضولي يا سيلين! أريد الذهاب معهم وهذا يعني انني سأذهب معهم

قالتها لورين لخادمتها بصوتآ متوسلآ..

: أعتذر منك يا سمو الأميرة ، ولكنني لن اساعدك بالذهاب الي الموت بقدميك

: حسنآ يا سيلين لا تساعديني! لا أحد مفيدآ بهذا القصر

كانت لورين غاضبة للغايه .. يديها مرتجفتان وعقلها يغلي ولم يكن معها متسعآ من الوقت أيضآ ، بدأت بأرتداء فستانآ مريح لتستطع الركض اذا لزم

وبالفعل خرجت لورين من القصر وهي تخبئ وجهها بقطعه من القماش وتتسلل خلف ويليام والحراس لكي لا يروها

ولكنها لم تعلم ما الأتي ..

بدأ كل شيئ بضربه نيران واحده .. فقط واحده ، شعلت بعض الخوف بداخل لورين ولكنها لم تستسلم

كان الحراس ينظرون حولهم لأي مشكوكآ بأمره ولكن كل شيئآ كان طبيعآ.. عدا وجوه السكان المحليين المليئ بالرعب من صوت الطلقه

وفجأه

أصبح صوت إطلاق النيران أعلي وأكثر من طلقه بنفس الوقت .. كانت تلك فعله بعض الأشخاص الذين لا ظل لهم حتى!

لم يعلم الحراس مكان إطلاق النيران الاساسي ولكن لفت انتباههم صريخ لورين الذي جعلهم يتركون ويليام وتصبح اولويتهم الأولي هي حمايه الأميرة

أصبحوا حولها مثل الدائره.. حتي النمله لن تستطيع الوصول للأميره

ولكن علي الجانب الأخر أصيب ويليام بطلقتين.. كتفه وصدره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جميلة ويليامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن