أمستردام يوم ميلادي الثالث عشر 2011
يدي إلتقطتْ الكرة التي رماها لي إكزافيير إبن عمي الأوسط ،نلعب قرب بيتهم في هذا الملعب الوحيد الموجود في الحي ،اليوم عيد ميلادي الثالث عشر و سنوية وفاة أمي ، زرتها و قبلتُ ترابها و شكيتُ لها بأنني أفتقدها و أفتقد أبي.
أبي الذي تخلى عني بعد وفاة أمي ،ليس بإرادته فقد قالو لي أنه مريض إكتئاب و لن أكون سعيدة إن بقيتُ معه لذا أنا هنا في بيت عمي ، لكن هل يعلمون ما أعاني هنا؟
ليس بسببهم بل بسببه ،هو فقط.
إبن عمي.روبن ها قد أتى ،سرتْ قشعريرة على كل أنحاء جسدي و الذعر قد غلف كل منطقة مني ، إنه يكرهني و يعذبني لماذا؟.
"إكزافيير أبي يريدكَ"
إستقمتُ من أرض الملعب فور قول هذا ،لن أبقى مع هذا الجرذ سأذهب مع إكزافيير ، هذا ما أردته لكنه تحدث قبلي و أرعبني ، نعم لا يمكنني الرد ،أنا جبانة."سألعبُ مع إيلا قليلاً و أنتَ إذهب إليه"
إنفردَ بي بعد ذهاب إكزافيير ، أنا وحدي معه ،ماذا سيفعل هاته المرة هذا السادي؟يستمتع بتعذيبي و لا يريدني في منزلهم
تقدم إلي ،دقات قلبي إرتفعتْ ، أنا أتخبط من الرعب
"إسترخي اليوم عيد ميلادكِ لن أقوم بشيئٍ أردتُ فقط أن أنبهكِ ،تعلمين لديكِ حفلة الليلة و ستلبسين فستاناً قصيراً ، لا تفعلي"
أ يتحكم بملابسي أيضاً ؟
ظهرت تقضيبة بين حاجباي لذا أكمل يلتمس وجنتي بكفهشعرتُ في تلكَ اللحظة بالإشمئزاز و القرف و الخوف
"كي لاتظهر علاماتي التي زينت جسدكِ للجميع ثم سيشكون بكِ أيتها المراهقة"
هذا الأحمق يتحدث عن المراهقة و هو في سن العشرين!
إمتلأت عيناي بالدموع لكن تحكمتُ فيها و أخرجت كلماتي بصعوبة أجابهه
"زينتْ جسدي؟ علامات الضرب و الحرق كيف لها أن تزين جسدي؟ أنت وحش قذر "إتسعت إبتسامته المختلة ينظر إلي و قبل وجنتي ثم ربت على شعري و إبتعد
أخفضتُ جسدي إلى الأرض و بدأتُ بالبكاء ، لا يمكنني الإدلاء بشيئ ضده من شدة خوفي
YOU ARE READING
𝐆𝐑𝐀𝐅𝐅
Randomماذا عن عصابة محتالين؟ وماذا عن عصابة سارقين؟ في قصتي سنخوض رحلة شيقة للتعرف على عصابة graff و حكاياهم وميزاتهم فعصابتنا لم و لن تكون عادية لكن هل لإيلا نفس الرأي؟ غراف لا تسرق الاموال من الاغنياء بل المجوهرات التي لاتقدر بثمن بسيط كغراف مثلا براند...