بعد سقوط اركوزيا مملكة الجنوب عين السلطان حسين شاه نفسه سلطان على تلك البلاد بعدما تم فتحها على يد الاخوين المسلمين السلطانين المجيد والحسين حيث ترك السلطان الحسين ارض اجداده لاخيه الاكبر المجيد لحبه الشديد له ووعداهما بأن لا يتقاتلا عن الحكم ابدا بسبب رابطة الاخوة الشديدة بينهما حيث خططا مع بعضهما على فتح مملكة اركوزيا الجنوبية وتعيين الحسين عليها سلطان وجهزا لتلك الحملة جيدا,وكما كانت الاحوال وقدر الله بفضله ان تم فتح اركوزيا الجنوبيه تحت امرة الاخوين عريق ابناء منصور شاه وقد فرح الحسين بجمال المملكة حقا فقد كانت من شدة جمالها تشعر انها جنة الله في ارضه فسبحان الله لم يوفت الله تفصيلا فيها فقط حوت السهل والوعر والبحر والشجر والجبل واكثر ماكان يميزها مناخها اللطيف الذي يختلف عن ارضهم الاصلية حيث لا يفارقه البرد هناك ابدا, فقد كانت زوجة السلطان الحسين ذات جسم ضعيف ومريضة دائما بسبب الجو البارد هناك وقد سعد بأن هذا سيختفي بعدما فتحوا اركوزيا ذات المناخ المناسب . وبطبيعة الاحوال سير الحسين اموره في المملكة كما انه غير لها اسمها لتصبح مملكة دالياس الجنوبية نسبة لاشتهار البلاد بتلك الزهرة الجميلة حيث شكل السلطانين قوة كبيرة بعد دعمهما لبعضهما واصبحت دالياس قوة اقتصادية كبيرة وشكلت مكانة سياسية واستولت على الانظار واستقرت الاحوال هناك واصبحت الفرحة فرحتين بعدما علم السلطان ان السلطانة راحلة حامل بعد تعب ومرض شديدين لان جسمها الضعيف لم يمكنها من الحمل سابقا وانجبت الابن الاكبر الامير يامن حيث فرح به السلطان جدا وحرص على تعليمه كل ما يحتاجه ليخلفه بالحق ,وبعد عامين حملت السلطان اييضا ووضعت مولودها الثاني الاميرة سحر ولكن قدر الله ان توفت السلطان راحلة بسبب جسمها المريض وقد خلف ذلك حزن شديدا على السلطان وابنه حيث تربت سحر في عامها الاول تحت رعاية والدها والمربيات لكن كثر الكلام على حزن السلطان على زوجته الراحلة ,حيث اقترح عليه اخوه ان يتزوج مرة اخرى وان عليه احضار من تدير شؤون قصره وتربي طفليه واخبره ان هناك امور على النساء الاهتمام بها ولم يفارق اخاه حتى اقتنع . وماكان على السلطان الا الزواج ,وتم ذلك بمساعدة زوجة السلطان مجيد شاه اختيار احد نساء المملكة لتكون سلطانة دالياس الجديدة حيث تزوجها السلطان وكانت زوجة اب مثالية امام السلطان الحسين لكن كما هو متوقع ان هناك نوايا خفية لكل من تصعد لعرش لتقوده سلالتها حيث امرت جميع الحكماء في العاصمة بموداوتها لتسرع في الانجاب وتلد من يرث العرش وقامت برشوت الجميع على ابقاء الامر سرا وكانت تظن انها ستقوم بابعاد الوريث الشرعي للعرش وتزويج الاميرة وابعادها ايضا . لكن هل سيكون سهلا على زوجة ابيهم ان تبعد الوريث الشرعي والابن الاول للمملكة عن العرش وان تزوج اميرة دالياس الوحيدة لابعادها ايضا وهل سيسهل عليها السيطرة على الحكم بغض النظر عن والدهم ؟؟........يتبع.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.