- شريطة ذهبية -

104 19 84
                                    


قال الآخر شقيقهُ الأكبرَ : ماذا تقولُ ! لحظة انا قادمٌ اليكَ من الجيدِ ان الطائرةِ لم تُقلع ! توجي ابقى معي كالخطِ ! قال توجي بإبتسامةِ : وأن جئتَ ؟ ماذا ستغيرُ ، لاتتعبَ نفسك يا اخيَ ، ولكن ستفيدنُي قليلًا بمساعدتكَ لميغوميَ ، أغلق الخط توجيَ ..

شقيقهُ الآخر كان يراقبّ بصمتٍ فرمى بحقائبهِ عندما شاهد الآخر رمى بهاتفهِ وحدقَ في اللاشيَء ، ففتح هاتفهُ واتصلَ بتوجي مباشرَة ، قال : مالأمرُ ؟ هل جاءت نتائجٌك؟ قال توجي بصوتٍ مٌريح للمسامعِ : أجل ، انا مريضُ بسرطانٍ فالدمِ ، هذا كٌل مافي الأمرِ - صوت أبتسامة -
الآخر عند سماعه لذاكَ وسماعه لصوت اغلاقِ الإتصالِ من قِبل توجي يُغلق اخذ يبكيَ بشكل لا يُصدق لقد جاءت الدموعُ وانهالت على خديهِ وحتى صدره بكثافةِ لا تُصدقُ ، ولحسن الحظِ ميغومي في المدرسةِ ، لقد جاء اليهِ المُوجه الطلابيَ وقال لهُ : اهلا ميغومي البطلُ ، اريدُك اليومَ أن تساعدنَي في إعدادِ الاختباراتِ ما رأيُك ؟ سوف تختار الأسئلةِ معي ما رأيكَ ؟ كان ميغومي متعجبًا لذلك الطلبِ وقال : اي اني سأبقىَ هنا الى المساءِ ؟ قال الموجه بإبتسامة : نعم الا ترغبُ ؟ قال ميغومي : بلى ارغبُ ، لكن يجب ان أخبر ... - اخبرتهُ وأذن ليَ وكان سعيدًا جدًا - كان بخيرٍ لا تقلقَ يا ميغوميِ ..

عندما رأى نظرات ميغومي اليهِ
نزلتَ الدموع من عينيِ الموجهِ الطٌلابي وقال : سحقًا غبارُ دخل الى عينيَ انه مؤلمُ ميغومي اغلق عينيكَ لكيلا يُصيبكَ ! لقد كانت دموع تنهمر بسبب نظرات ميغومي الجاهل بكل شيءٍ ، قبل ساعات أتصل توجي عليه وقالَ : مرحبًا حضرة الموجهُ ، انا توجيَ زينينَ والدُ الطالبِ ميغومي ، أرغب في أخباركَ بأني أريدك ان تبقي ميغومي هذا المساء في المدرسةِ باي شكلّ كانَ ، التو ابلغت اخوتيَ بأمر ظهور تحاليليَ ، لا أريد مجيءَ إبني بهذه الحالةِ ، قال الموجه : سيد زينين ، ماهيَ النتيجةَ ؟ صمت طويل ثم قال : اصبتُ بسرطانِ في الدمِ ..

كانت تلك المكالمةٌ التي بقيت في ذهنِ الموجهِ
ولن ينساها ابدًا خصوصًا وهو يرى ميغومي منشغلٌ بالعملِ الذي اُملى عليهِ وكسر حاجز الصمتِ حينما قال ميغومَي : اتعلمُ يا استاذَ ؟ انا أشعر ان هناك خطبٌ ما بأبيَ ، فهو ليس كالمعتادِ ، ولكنه بدأ يعود لتصرفاتِه الطبيعيةِ ، لكني ، عندما كنت احتضنهُ لم اكن أستطيع احاطه خاصرتهُ بيداي حتى أشبكهما معًا ، والآن أستطيع حتى امساك منتصف ذراعي لقد اصبح يفقد وزنهُ جدًا ..
ثم عم الصمت المكان ..

عندما جاء شقيقهُ الأكبر على عجلةِ طرق البابَ بكل قوتِه فجاء توجي ليفتح له الباَب ويلقاه بإبتسامةِ حزينةِ ، لم يتفوه بشيءِ فقط احتضنهُ بقوةِ حتى سمِع طقطقةً عٍظامه والآخر لم يكن ليمانعَ ابدًا ، بل كان يخفف عن شقيقه ويربت على كتفهِ ، نطق بصوت عميقٍ وقال : أينَ يوتَا ؟ لمَ لم يأتي معكَ ؟ قال الأكبر وصوتهُ مختنقٌ يتقطعُ حُزنًا : لم ادري عن شيٍ لقد جئتك راكضًا .. قال توجي : على كلٍ تعال لتجلسَ ، كان كليهما شاردينَ الذِهن لم يقوى اي احدهمَا على التحدثِ عن الأمرِ ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Golden ribbonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن