PART 2:

19 2 0
                                    

" تاي !"

"فيونا "
صدمتها تحولت إلي إبتسامة تلقائيا ، بينما هو لم يبدي أي ردة فعل ،
مع بتسامتها المشرقة إقتربت من مكتبه لتقف أمامه

"إذا أنت المدير هنا ! هذا رائع كنت أريد البحث عنك لشكرك ،يال الصدف !"

" قلت لا حاجة لشكري "
تاي قال ببروده المعتاد ، بينما هي لازالت على بتسامتها

بهدوء طلب منها الجلوس لمناقشة العمل ، بحت في ملفاتها قليلا ليتنهد ، وهذا زاد من رعبها

" ستبدئين العمل من الغد ، هل هذا مناسب ؟"
لا تكاد تصدق أنه تم قبولها لاشهق بتفاجأ

"أ- شكرا لك أنا حتما شاكرة لقبولم لي !"
رده كا إيماأتا خفيفة مع شبح بتسامة أسعدت فيونا ،
حملت حقيبتها تم توجهت نحو الباب ، كانت على وشك الذهاب لتتستدير ما إن نبس يوقفها

" فيونا أنا على علم أنكي لا تملكين مكانا للمبيت لذا بإمكانك البقاء بشقتي إلى أن تحصلي على مأوى "
لاحض ترددها ليستقيم من مقعده متقدما نحوها

" ليس عليك القلق هذا لا يزعجني ، تفضلى المفاتيح وعتبري البيت بيتك ، لن أتأخر بالعودت إلي المنزل "
ناولها المفاتيح نهاية حذيته ،لتنبس هي ب 'شكرا ' شيه هامسة ثم تغادر

تاركتا تاي يتأمل شبحها ببتسامة، لما اصبح لطيفا فجأة إنه بجهل هذا ،
هل فقط لأنها تذكره بماضيه ؟

قد يكون الموضوع أكبر من ذالك

؛
اليوم كان مرهقا لتاي ، العمل أجهده لذا سارع بمغادرة الشركة نحو شقته الهادأت

امام باب شقته كان منتصبا ، بالمفتاح الاحتياطي فتح الباب ،ما إن دخل حتى ستقبلته رائحة شهية ، رائحة دافئة ومريحة أعادت له ذكريات عديدة

إبتسم لذالك

إلى المطبخ توجه ،ليستقبله منظر فيونا التي تحرك الخضر على المقلاة وتدندن بكلمات أغنية ما ،
على ما يبدو كانت تضع السماعات

صوتها جميل ،تاي أحبه

إتكأ على إطار الباب يضن ذراعيه إلي صدره ومازال يراقبها ،
ما أن إنتبهت لوجوده حتي قهقهت بحرج وببتسامة هادئة قالت

"منذ متى وأنت هنا ؟"

"لوقة كاف لأعرف أن صوتك ملائكي "
لون الكرز حتل خديها ، تاي ستلطفها !

"أعددت العشاء لكلانا ، لابد أنك جائع العمل يسبب الجوع !"
صمتت قليلا تنتضر ردا لاكنه مازال يتأملها بنفس الإبتسامة لتردف

" يمكنك الإنتضار بالشرفة سأعد سأجلب الأطباق حال "

هناك من يهتم لأمره !
هذا بث شعورا بالدفئ بقلب الغرابي

" لم أعد شيأ لذا سأساعد بحمل الاطباق "
هو قال وهي بتسمت لتقول 'حسنا ' وبدآ بنقل الأطباق

على الشرفة جلسى ، كلاهما تأملا برج إيفل الذي تلؤلؤ بأضوائه

الهدوأ صاحبهما بالجلسة ، ليس هدوأ مزعج بل على العكس كان لطيفا ، محببا لكليهما

" فيونا ، ماهو شعورك ألآن بعد خدلان ذالك الوغد لك ؟"
تاي قاطع الصمت بسآله

لحضات حتى أجابة فيونا وأنضارها مازالت معلقتا على المنضر أمامها ،
تنهدت قبل أن تقول :

" شعور بالخدلان ، شعور بديق الحياة ، لطالما أحببته ، وضننت أنه يبادلني ، ربما هو فعل أحبني بحق ! لاكن ليس بنفس مقدار صدقي أنا بهذه المشاعر "

كلامها الصادق إلتمس قلب تاي ،

" هذا الشعور فيونا هو الشعور الذي رافقني طوال حياتي ، لا مهرب منه ، عشته ولازلت أعيشه كل يوم هو يتضاعف بدواخلي "
إلتمست فيونا الإنكسار بنبرته ، هناك جرح متمركز بقلبه ، ولوهلت أرادت تخليصه منه

وهي تستطيع

"مهما كان سبب جرحك ، إعلم أنه بإمكانك ترميمه ، إذا كان بسبب الحب ، فجد الحب من جديد ولامن هذه المرة إحرص على أن يكون صادقا "
ضحكت ساخرة غادرت تغره ، لتحول نضرها تجاهه بعقدت أعلى حاجبيها

هل ما قالته مضحك ! ،بالنسبة له
أجل

"الحب شيأ سخيف فلما الكل يهواه ؟"

" تاي الحب ليس مجرد كلمة بل له معاني كتيرة ، مزروعة بدواخلنا هي لن تخرج حتى تفتح لها أنت المجال "

تاي حول أنضاره لها ، لحضات من الصمت ،
الاعين هي من كانت تخوض حوارا الآن ثم ، فيونا قالت

"تاي ، سأحرص على إعادت شعور الحب إلى قلبك حتى لو كان ذالك بتقديم حبي لك ، عنذها ستحبني بصدق وكذالك أنا "

_______________
تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🙂 👍

see you soon 🔜

IT'S FATEWhere stories live. Discover now