PART 4 :

16 2 0
                                    


أخيرا ينتهي يوم العمل الطويل نسبيا ،

فيونا بعد أن سلمت زملائها العنوان بتردد غادرت الشركة إلى حيث تاي ينتضرها بالسيارة كما وعد

طوال الطريق بدت متوترتا وتاي لاحض ذالك بالفعل لذا سألها

" هل هناك نا يقلقكي فيونا ؟ ،
هل أوقف السيارة ؟"

سأل السؤالين يوجه بصره إليه حين تسمح الفرصة بسبب القيادة

زداد توترها لتفتح فهما بمحاولة لإخراج الكلمات التي علقت بحنجرتها

" ت- تاي عدني أنك لن تغضب أولا "

وهنا أدرك أنها فتعلت مصيبتا ما لوهلة دبت موجة رعب كيانه لفكرة أنها بخطر

لحضات صمت مرة كالسنوات على كلاهما لينبس تاي ب ' أعدك ' لتردف فيونا

" ل-لقد طلب مني فريق العمل قضاء ليلة مسلية بمنزلي بحجة أن هذا سيقوي علاقتنا و - و لم أستطع الرفض "

لحضات سكينة ، جزمت فيونا أنه هذوء ما قبل العاصفه ، تاي ركن السيارة بجانب الطريق ، ينضر إليها لبعض الوقة وكأنه يحاول ستوعاب ما نبست به

وأخيرا فتح تغرع قائلا

" هل شتريتي منزلا دون إخباري ؟! "
فيونا لا تعرف هل هو غبي ، أم أن الصدمة كانت قويتا ليتحملها عقله ؟

" تاي أنا أقصد منزلك !"

'أوه ' صغيرة غادرت تغره يحاول ستوعاب كلامها

" م- مهلا ماذا منزلي أنا !
لابد أنكي تمزحين ليتحيل هذا هل تعلمين سعر شقتي حتى ، لم خزنتي راتبكي لمدة عامين لن تكون كافيتا لشراءها !"

بنفعال قال كلامه للتي عادت للخلف
خوفا من إنفعاله

" من فضلك وافق تايي لقد وافقت بالفعل وهم قادمون هكذا سأبدو شخصا فضا برأيهم "

فيونا توسلة تضم كلا كفيها مع بعض بينما ترمش بتتالي مما جعل منضرها قابلا للأكل

" ولاكن فيونا ..... أهه لمرة واحدة فقط لن أواقة المرة المقبلة ، وئياكي أن تخربوا شيأ بالمنزل !"

هل لبشري أن يستطيع مقاومة لطافة فيونا ، ملك البرود خاوي المشاعر مستطاع الفرار من مشاعره فكيف غيره يا ترى ؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

IT'S FATEWhere stories live. Discover now