أخيرا ينتهي يوم العمل الطويل نسبيا ،فيونا بعد أن سلمت زملائها العنوان بتردد غادرت الشركة إلى حيث تاي ينتضرها بالسيارة كما وعد
طوال الطريق بدت متوترتا وتاي لاحض ذالك بالفعل لذا سألها
" هل هناك نا يقلقكي فيونا ؟ ،
هل أوقف السيارة ؟"سأل السؤالين يوجه بصره إليه حين تسمح الفرصة بسبب القيادة
زداد توترها لتفتح فهما بمحاولة لإخراج الكلمات التي علقت بحنجرتها
" ت- تاي عدني أنك لن تغضب أولا "
وهنا أدرك أنها فتعلت مصيبتا ما لوهلة دبت موجة رعب كيانه لفكرة أنها بخطر
لحضات صمت مرة كالسنوات على كلاهما لينبس تاي ب ' أعدك ' لتردف فيونا
" ل-لقد طلب مني فريق العمل قضاء ليلة مسلية بمنزلي بحجة أن هذا سيقوي علاقتنا و - و لم أستطع الرفض "
لحضات سكينة ، جزمت فيونا أنه هذوء ما قبل العاصفه ، تاي ركن السيارة بجانب الطريق ، ينضر إليها لبعض الوقة وكأنه يحاول ستوعاب ما نبست به
وأخيرا فتح تغرع قائلا
" هل شتريتي منزلا دون إخباري ؟! "
فيونا لا تعرف هل هو غبي ، أم أن الصدمة كانت قويتا ليتحملها عقله ؟" تاي أنا أقصد منزلك !"
'أوه ' صغيرة غادرت تغره يحاول ستوعاب كلامها
" م- مهلا ماذا منزلي أنا !
لابد أنكي تمزحين ليتحيل هذا هل تعلمين سعر شقتي حتى ، لم خزنتي راتبكي لمدة عامين لن تكون كافيتا لشراءها !"بنفعال قال كلامه للتي عادت للخلف
خوفا من إنفعاله" من فضلك وافق تايي لقد وافقت بالفعل وهم قادمون هكذا سأبدو شخصا فضا برأيهم "
فيونا توسلة تضم كلا كفيها مع بعض بينما ترمش بتتالي مما جعل منضرها قابلا للأكل
" ولاكن فيونا ..... أهه لمرة واحدة فقط لن أواقة المرة المقبلة ، وئياكي أن تخربوا شيأ بالمنزل !"
هل لبشري أن يستطيع مقاومة لطافة فيونا ، ملك البرود خاوي المشاعر مستطاع الفرار من مشاعره فكيف غيره يا ترى ؟
YOU ARE READING
IT'S FATE
Romanceصاحب القلب الحجري ، يلتقي بطلتنا عن طريق الصدفة بشوارع باريس الممطرة ، لاكنها تغير حياته ومجراها . تجعله يدرك مجددا معنا كلمة 'حب ' وتجعله يحب ، "الحب شيأ سخيف فلما الجميع يهواه !؟" "تاي الحب ليس مجرد كلمة بل له معاني كثيرة ، مزروعة بدواخلنا هي ، ل...