في أحد الأحياء الراقية بـالقاهرة تستيقظ تلك الفتاة الخاملة لعدم حصولها على كفايتها من الراحة أثراً لعودتها متأخراً تلك الأيام لعملها بأحد المراكز العلاجية او للدقة أحد المصحات العلاجيه النفسية
اطفأت ذلك المنبة ومن ثم أطفأت المكيف الهوائي التي تتلقى بسببه الكثير والكثير من النقد والتوبيخ لعدم تحملها لارتفاع الحرارة سواء كان شديد او حتى ضعيف
"-استغفر الله العظيم
،يا مساء او صباح الخير بقى مش فارقه "توجهت للمرحاض ومن ثم استعد لقضاء صلاواتها وتوجهت للخارج حيث والديها السيد "عبد الله" والسيدة "تهاني"
"-مساء الخير ياجماعة"
"-مساء الخير بالهانم
"اتمنى تكون الاقامة معانا عجباكِقالها والدها بأستنكار وتأفأف لتناظرها هي بنظرات خاطفه بينما تتوجه حيثُ المطبخ قائلةً بنبرة هادئة
"-مش بطاله والله يا بابا بس التهوية ممتازة،قولي بقى تحب اعملك حاجه تشربها معايا؟"
ناظرها هو بأزدراء بينما تحاول والدتها تهدأته حتى لا يتخلق شجاراً اخر معها
بينما كانت هي بالفعل انتهت من تحضير مشروبها المفضل "نسكافية" لتسفتح بهِ يومها متوجهةً لهما لتشاركهم الجلوس بتلك الغرفة الرئسية
"-ألا قوليلي يا موج..لحد أمتى الشيفت دا؟
،ملهوش نهاية ولا أية ؟؟""-والله يا ماما انا مشرف عام على الفترة المسائية،فلأ ملهوش نهاية..لحد ما نلاقي بديل"
"يعني اية الكلام دا؟"
"-يعني انا محشورة هناك حتى الممات
،او اني الاقي فرصه احسن
وبصراحه ..بالراحه دي مفيش ، لان مفيش حد يسيب الشغل وسط اهله وناس"-بقى دلوقتِ اهلك وناسك؟،مش دا اللي رفضتيه فوق المليون مره بحجه انك مش بتفكري في الحوار؟"
رده المستنكر كان يعبر عن لغه الحوار القادمه لتحاول هي مجارته والرد بهدوء
"-دي حقيقه،بس دا اية علاقته بشغلنا سوا يا بابا؟"
"-دي بجاجه وقلة حياء !"
خرج والدها عن اصطناعه للهدوء وهب منفجراً في وجهها
"!الفقره المنتظره.. تبدأ "
YOU ARE READING
ولــنـا قــدر لـِيـجـمـعـنـا
Romanceلقد حلمت بك كثيراً ولكنني بكل مرة أخشى فقدانك..ولكنني وأخيراً عودت إليك بحري! -يعني أية ؟ -يعني موج لبحر وبحر لموج ،يا بحري!