ولــنـا قــدر لـِيـجـمـعـنـا

"أمر واقع"

ڤوتك الجميل🌟
رأيك وكومنتاتك على كل يعجبك مومينت للأبطال

استغفر الله لي ولكم

يلا نبدأ..

******

وها أنتم بعروس البحر دعونا نرحباً بكم في الإسكندرية!
...

-مُـوج..مُـوجة وصـلنـا

فتحت عيناها ببطىء ونعاس شديدان قائلةً بأندهاش

-بجـد!،انـا نـمـت أمـتـىٰ؟!

ليضحك هو لحرجها لنومها كالطفله بجانبه

-الحمـدلله عـلـىٰ سـلامتنـا ،وصـلنا فـوقـي بـقـىٰ عـشـان اشـربـك قـهـوة كـدا ونـفطـر سـوا قـبـل مـا اسـيبـك

-ايـة دا.. أنـتَ هتـرجـع تـانـي؟!
-للأسـف

قالها هو بينما يبتسم فقد احكمت هي يدها عليه تتمسك به بقوه لتلتفت له بجسدها كله قائلة
-بـالله عـليـك يـا بحـر خليك أسبـوع.. أسبـوع بـس

نظر لها يفكر بصدق ،هل ينصاع لها ويترك وراء ظهره عمله وعملها؟

،أم ينصاع لعقله الذي يجبره على الرجوع لإنهاء أعماله حتى يستطيع العودة وهو بأجازة طويلة المدى لإقامة عرسهما؟

-والله يـا مـوج لـو عـليـا فـأنـا أفـضـل طـول الوقـت جـنبـك،بـس الشـغـل.. وأنـتِ كـمـان مـش هنـاك

-يبـقـىٰ خـلاص نـرجـع سـوا
-يـا بـنتـي مـينفعـش،عـمـو تـوفـيـق هيـزعـل جـداً

نظرت له بأستياء لتترك يده بيأس واشاحت عنه نظرها
-طـيب بصـيلـي طـيب،زعـلتـي لـيـه؟

-يـا بـحـر بـجـد أنـا مـش عـارفـه اعـارضـك عـشـان الشغـل محتـاجنـا ،ولـٰكـن فـي نفـس الوقـت انـا مـش هعـرف اسـيب الشغـل الوقـت دا كلـه ..دا غـير انـي اتعـودت أشـوفـك كـل يـوم بجـد،اربـع سـنين بشـوفـك كـل يـوم أنـت فـاهـمني؟

ابتسم لها مقبلاً رأسها بهدوء ليحاورها بهدوئه وابتسامته المعتادة قائلاً يحاول إن يهون عنها ببعض الكلمات

-فـاهـمك يـا حـبيبـي ومُـقـدر مشـاعـرك جـداً ،طـيب بصـي انـا هَنـاقـش عـمـي فـي المـوضـوع دا واستغـل كـمـان مـوضـوع أنـنـا كـتبنـا الكـتـاب وتيجـي تـقعـدي معـايـا انـا وجـدو فـي بيـت العـيلة ..أيـة رأيـك؟

-مـوافقـه جـداً..يـلا يـلا خـلينـا نـلـحـق

ضحك هو متوجهاً بها لاحد الاماكن ليتناولوا فطورهم ومن ثم توجهوا لبيت السيد توفيق.. وأخيراً!

____________

-السـلام عـليكم
-وعـليكم السـلام ،ادخـلي يـا حـبيبـة بـابـا