ولــنـا قــدر لـِيـجـمـعـنـا

"بدأت المعارك"

"-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

"-أهلا يا عبد الله ، ادخل!"

سبقهم بالدخول ذلك السيد بينما يناظرهم بهدوء شديد ليلقي السلام علي اكبرهم السيد جلال العمري

ومن ثم توالى الجميع للإلقاء السلام

"-واحشني اوي يا جدو ياجميل أنتَ!"
"-كفياك بكش يا عمار ،وسيبني اسلم على مراتك"

ضحكت سارة بينما تحتضنه وتقبل يداه ورأسه بود قائلةً

"-من ناحيه بكاش يا جدو فهو كدا فعلاً ،بس عسل ويتحب هنعمل اية بقى؟"

ضحك عمار واحتضن زوجته وقبل رأسها ليجلسا لجانب بعضهم البعض

قاطعهم حمحمة السيد توفيق بدخولة برفقة زوجته

-السلام عليكم

-احيه بابا !!

ركضت تلك الفتاة لأحضان ابيها بعد ان تركت المشروبات من يدها بعدما كانت تحضر المشروبات بالداخل برفقة بحر

وتخطتهم الجميع للوصول اليه لتغوص بأحضانه بينما تعالت ضحكاته  بينما يحتضنها بقوة ويدور بها

"-كدا يا بابا ،كدا تغيب كل دا!"

"-حقك عليا يا عيون بابا ،انا جيتلك أهو"

قبل رأسها بحنان بالغ بينما هي ترفض الخروج من أحضانه

"-يا بت مش هتسلمي عليا ولا اية؟!"

"-اصبري يا ماما دورك جاي ،عشان تغيبي عليا كل دا انتِ كمان!"

تركت والدها بعد الكثير من الاحضان وقبلات الجبهة الحنونه

لتحتضن السيدة ورد بأشتياق بينما تقبل يدها ورأسها ومن ثم توجهت للسيدة تهاني تقبل وجنتاها بحنان واحتضنتها قائلة

"-الحمدلله على سلامة وصولك ياماما "

تركت والدتها لتتوجه للسيد عبد الله بهدوء لترحب به بينما تقبل يداه بأحترام وتقدير

"-اية خلصتي اللي يخصك وجاية تكملي جميلك؟"

لترفع رأسها له لتبتسم بهدوء بينما تحتضن  السيدة تهاني مججداً قائلة

"-مش هاخد على كلامك بردوا عشان انا لسه متغدية الصراحة.. هعملنا القهوة اللي بنحبها سوا

،الحمدلله على سلامتك يا ماما..خليني اعملك حاجه تشربيها معانا"

حاول هو تجاهل ما قالته ولكن تلك الابتسامة الخفيه دلت على انتصارها

"-تعالي يا سارة انتِ وعمار خلوني اسلم عليكوا جوا"

"-قصدك تستفردي بينا !"

"-أتلم ياعمار وعدي ليلتك معايا..تعالو
،بعد اذنكوا يا جماعة"

توجهنا للمطبخ لأدفع عمار بينما اوبخه بغيظ