33 - جحود اب و زكرايات مؤلمة

316 27 18
                                    

الله يا اخواتشيبي انا لقيت نفسي زهقانه فا
قولت اعدل بارت و أنزله

~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~

عمر بدموع : عارف ليه مش بحبه مش بحبه عشان هو داخل نفس دخلة منصور هو كان هادي ومرح معانا و
رعد نفس الشخصية دي فاكر لما اتخطفت وانا صغير عمري ما هنسي اليوم ده ابدا واكمل بصراخ
لما قالي يلا يا عمر هنخرج وانا عادي جدا روحت معاه اصلي هشك ازاي فيه وهو راسم دور الاب الهادي الحنين واللي بيهزر ووصلنا مكان فاضي ولقيت نفسي بتسحب انا كنت بنده عليه وامسك فيه وهو كل اللي عمله انه طلع حاجه من جيبه ورشها في وشي وانا اتبنجت ولما فوقت لقيت نفسي مربوط في حديدة في حيطة كان في اكتر منخمسين طفل بيتفرغ اودامي هو في نفس سني سيلا كانت اصغر من السن المطلوب و انت كنت اكبر من السن المطلوب وحظي بقا ان يبقا عندي 8سنين وان ابويا هو اللي ياخدني واشوف اللي شوفته هناك شوفت هناك اسود ايام حياتي عارف احساس لما تشوف ابوك و ناس تانيه بيفرغو اطفال اودامكولما بقا ييجي الدور عليك انك تتفرغ معاهم عارف احساس انك على حافة الموت
وقلع التيشرت اودام سيف وشاور على جرح في بطنه من فوق نحيه الكبد واكمل انت مرة دخلت عليا الاوضة وانا كنت قالع التيشيرت وانت سألتني عليه وانا كنت بتهرب منك ودلوقتي بقا تعرف ده اي ده جرح منصور باشا عمله بنفسه وانا شوفته قبل ما اتخدر و لما فوقت سمعت صوت الشرطة واتفاجأت انه واخد جزء من الكبد وماما هي الوحيدة اللي تعرف وحتى لما الشرطة خادت كل اللي في المكان هو كان. هرب ومحدش عرف يجيبه ولا حتى عرفه انه اللي عمل كدا عرفت انا ليه بكره عشان هو داخل نفس الداخلة بتاعته منصور كان هادي ومرح معانا ورعد نفس الشخصية

ليحتضنه سيف بقوة ويبدأ عمر بالبكاء بقوة وهو يشهق مثل الاطفال وكان يستقبل سيف انهيار اخيه بحنان وهو
يفكر فيما عاناه ولما كان دائما هادء
في تلك الفترة فهو لم يعد عمر المرح
الا عندما كان في الـخامسه عشر من عمره

وبعد وقت هدأ عمر قليلا وكان سيبتعد سيف ولاكنه وجد سيف لايزال يحتضنه
وقال سيف بحزن
- حابس كل ده جواك وحتى مقلتليش
ده انت عمرك ما خبيت حاجه عليا

"مرآه تعكس انتقامنا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن