هيـلين الجَـميلـة السـاحِرة

"انتقالي لعالم الرواية"

★..★..★

لم اعد بوعيـي بدأت في البكاء والصراخ في اجراء الشوارع قائلة :

_ مالذي فعلته لك ايتها الوضيعة لِـمَ جعلتي حياتي جحيماً

لم انتبه لطريقي أو لأي شيء آخر
وفجاءة رأيت شعاعاً قوي ينبثق في عيني وصوت بوق السيارة يطغى على سمعي

كنت في حالة من الثمالة شعرت وكأن رأسي بثقل جبل وحينها فقدت الوعي

لأجد نفسي في مكان غريب
مهلاً هذا المكان مألوف جداً مهلاً مهلاً !!
أيعقل أنني !!!

........

"استيقظت الفتاة في مكان غريب و مألوف إلى حد ما لم تستطع تحديد ما
شعرت به من غرابه ...

ـــ أين أنا !!

ـــ يبدو هذا المكان فاخر جداً وتصميمه ... تصميمه يبدو كـ شيءٍ قديم و عتيق

ـــ كل ما اتذكره أنني كنت في وسط الشارع و شعرت بإنبعاث ضوء قوي اعمى لي بصيرتي و صوت يشبه صوت بوق سيارة ولكن كان عالي بعض الشيء ..

ـــ مهلا هل كانت تلك شاحنة !!

ـــ الأهم من ذلك اين انا ؟ هل أنقذني احد الأثرياء أم ماذا !!؟

" وبينما كانت الفتاة تفكر في ماذا جرى لها ، فُتح باب الغرفة لتدخل إمرأةً يبدو عليها الغضب قائلة "

ـــ آنسة هيلين تود سيدتي الحضور منك حالاً لكي تقضي وجبة فطور مع عائلتك ، إذا تهربتِ أو تأخرتِ سوف تعاقبين تلك اوامر سيدتي ، سأُرسل سارة لتحضيرك

ـــ هـ.هـل ناديتيني للتو بـ هيلين !!

قالت المرأة بسخرية :

ـــ وكأنك تسمعين أسمك لأول مره

ـــ أسمي أنا !! هل تمازحينني من هي هيلين ؟!

ـــ هل تتصنعين الغباء والجنون الان ؟ ، هل تعتقدين أن حيلة كهاذه ستمنع حضورك عن مائدة اليوم ؟! إذا كنت كذلك فأنت مخطأة

" كانت الفتاة في حالة إرتباك مالذي يجري بالضبط اين هي ولِـمَ اسمها هيلين
نهضت الفتاة لتذهب إلى المرأة لتحادثها بوضوح قائلة "

ـــ أنتي يا إمرأة من يرأسُك هنا من هو المسؤول عن هذا المنزل ـــ إقتربت أكثر قائلة : أود محادثته

ـــ آنسة هيلين كما قلت إن إفتعلت الحماقات تلك مرةً أخرى فسوفـ ...

دخلت فتاة ناعمة الجمال قائلة :