"انتقالي لعالم الرواية"

48 2 0
                                    


★..★..★

لم اعد بوعيـي بدأت في البكاء والصراخ في اجراء الشوارع قائلة :

_ مالذي فعلته لك ايتها الوضيعة لِـمَ جعلتي حياتي جحيماً

لم انتبه لطريقي أو لأي شيء آخر
وفجاءة رأيت شعاعاً قوي ينبثق في عيني وصوت بوق السيارة يطغى على سمعي

كنت في حالة من الثمالة شعرت وكأن رأسي بثقل جبل وحينها فقدت الوعي

لأجد نفسي في مكان غريب
مهلاً هذا المكان مألوف جداً مهلاً مهلاً !!
أيعقل أنني !!!

........


أشعر وكأنني نمت لفتره طويلة جداً أنني مرهقة بحق

صحيح اين أنا و ماهذا المكان !!؟
كل ما اتذكره أنني كنت في وسط

الشارع وكان تجاهي ضوء ساطع اظن انها كانت سيارة ... مهلاً لحظه هـ.هل انا

قد انتقلت إلى الحياة الاخرى ...  بحقي كم انا سخيفة اذاً اين أنا كما أن الاثاث يبدو

وكأنني في العصور الوسطى أو الفكتورية أشعر وكأني في رواية

وكأنني في العصور الوسطى أو الفكتورية أشعر وكأني في رواية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

... مهلاً أقلت

رواية هـ.هـ.هل تجسدت في رو.و.ايـ.ـة !!
أو ههههه ههه هه ذلك جنوني لا لا يمكن ذلك مهلاً اين المرآة

هاهيَ ... اووهه‍هه يا إلهي

أرى فتاة ساحرة الجمال هنا
ذلك الشعر شديد السواد وتلك الأعين الزرقاء الفاتنة

هل أنا احلم أني في رواية ؟ .....
يا إلهي كم ذلك محمساً انا لا اصدق هاذا ربما تجسدت في شخصية البطلة

هذا الجمال لا يستحق سوى الشخصية الرئيسية اتمنى أن لا استيقظ من هذا الحلم أبداً


1.2.3

قادمة اليك يا دوووقي

﴿ وفي تلـك الآوان بينما كانـت الفـتاة تَصـرخ بحمـاس طـُرِق بابُ غُـرفتـها ﴾

ردت قائلة :

_ تفضل بالدخول

فـُتح الباب بقوة ودخـلت امرأة ثم تحدثت قائلة بنبرة غاضبة :

_ لماذا تصرخين هل اصابك الجنون !؟

أصيبت الفتاة بالدهشه بعض الشيء من ما سمعته ثم قالت في نفسها :

_ هل تجسدت في شخصية بطلة مظلومة ام في شخصية رئيسة الخدم أو من هذا القبيل لأنني لم أرى في حياتي أميرة تـُعامل بهذه الطريقة لكن ... هل يمكن لخادمة إعطاؤها غرفة جميلة كهذه ؟!!

ـــ هذا حقاً غريب سأكتفي بالصمت فأنا لا اعلم بعد بأي شخصية تجسدت فيها .

تحدثت المرأة مره اخرى وقالت :

_ ستأتي سارة لتعتني بك لأن السيدة ترفض اعذارك السخيفة وتقول بأنه يجب عليكِ القدوم لتناول الإفطار سوياً

ردت الفتاة بإستغراب وتساؤل :

_ نعم سوف افعل

بدت عليها الحيرة حيث أنها لا تعتقد أن أحداث الرواية مألوفة لها

ما إن مضت بِـضع دقائق حتى اتت فتاة
حسنة المظهر شعـرٌ بنـي وعيون بنية  اللونِ جميلة

بدأت الفتاه بالتحدث قائلة :

_ صَبـاحُ الخـير آنـسة هيلين

بدت على هـيلين الدهشة مُـحدثةً لِـنفسها:

_ هل قالت هيلين للتو هـ.هل اسمي هيلين لكنني ... لكنني لم اقرأ رواية
بأسم هيلين أبداً ، مهلاً هل نقلت إلى رواية لا اعرف محتواهااا !!؟

نظرت هيلين إلى الفتاة متسائلة وقالت :

_ سارة !؟

ردت الفتاة وقد اعتراها الاستغراب بطريقة تحدث هيلين وكأنها أول مرة تتحدث فيها معها :

_ نعم آنستي !

تحدثت هيلين بحزم وقالت :

_ اريد ان ارتدي ملابس جميلة ليس لدينا وقت لا اريد التأخر على الإفطار

بدا على سارة الذهول مما سمعته وكأنها
سمعت شيء غير معتاد ثم قالت بشغف وحماس :

_ يسعدني أن اجعلك كذلك "آنستي"

هيـلين الجَـميلـة السـاحِرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن