........
الصمت يعم المكان تجمدت ببقعتي
وكأن الزمن قد توقف عيناي اجحظت
انظر نحو الفراغ اشعر بنبضات قلبي الذي
يحاول الخروج من مكانه، سلطت بصري نحو
تايهيونغ الذي ينظر الي بهدوء عكس
الهيجان الذي يصيبني
ريو يقف بعيدا بهدوء ويمسك
بيد ذالك الطفل المتشبث به
ويبدو خائفا، ابتلعت بخشونة اشعر بقدماي
ترتجف وسأسقط بأي لحظة لكني جمعت
شتات نفسي لاصرخ بذالك الهادئ
"لما فعلت هذا تايهيونغ لما لم تخبرني
على الاقل كنت سأتفهمك بدلا من هذا
الموقف الذي وضعتني به، حبك لي
لم اره ابدا وكنت اقنع نفسي انك ستحبني
مع الايام لكنك لم تفعل تشبثك الشديد
ناحيته كان يجعلني اجن واحترق
لكن كنت اصبر نفسي بأنك تشفق
عليه لسبب ما..، لا اعلم السبب الذي جعلك
توافق على زواجي منك بعد ان تخلت عنك
عائلتك، لكن بت اعلم الان انك اردت اذلالي
فقط اردتني ان اكون سلعة تحت امرتك وطمعك
واجهل ماذا كنت ستفعل بعدها لكن
انت من فضحت نفسك "
شعرت بحبالي الصوتية تقطعت لكن هدوئه
يطغو على ملامحه جعلني اشتعل اكثر، لم يعطي
اي ردة فعل لكلامي، الطفل اختبأ بحضن ريو
الذي ضمه اليه واظنه ارتعب بسبب صراخي
"ريو خذ الطفل من هنا،، وانت أهدا
ودعني اشرح لك الموضوع"
تكلم لانظر داخل عينيه هو هادئ وهذا يجعلني
ارتبك اكثر، اطعته بالجلوس هادئا عكس دواخلي
التي تتأجج، شابك اطراف يديه يبادلني نظراتي
المتلهفة لما سيقوله او ماذا سيبرر
"اولا ريو هو اخي"
احتلتني الصدمة فجأة لما قاله بدأت
اتنفس بصعوبة، هورموناتي طغت على
التصرفات الناجمة مني، فتحت
فمي لاتكلم لكنه قاطعني
"اهدأ لم انهي كلامي دعني اشرح لك
القصة كي تفهم الموضوع،"
همهمت له احثه على الاكمال بينما اقضم
سفليتي بترقب والتوتر نال مني
"ريو يكون اخي الاصغر، قبل سبع سنوات عندما
تخرج ريو من الثانوية دخل بعلاقة حب مع رجل
وكانا يعشقان بعضهما من دون علم اهلي طبعا
بعد سنة فتح الموضوع مع ابي وامي لكي
يكونا على دراية بما يفعل، لم يوافقا على
قصة حبه وعارضاه بشدة لعلمهما من تكون
عائلة حبيبه التي كانت عائلتي تكن لهم الكره
والعداوة،
لم يستسلم ريو ويتنازل عن حبه
بل بقي يواعده سراً وذات يوم سهر ريو
خارج البيت لم نعلم اين ذهب لكنه عاد
في التالي ثملا ومتعبا بشدة والارهاق باد
على ملامحه،
