.......
المكان اصبح خانقاً حيث تايهيونغ الذي
يكاد ينفجر لشدة غضبه، جونغكوك لم تعد
تحمله قدماه وتهاوى جسده على الاريكة
برجفة احتلته، تقدم تايهيونغ بخطاه الغاضبة
يجلس القرفصاء امام جونغكوك الذي اجتمعت
الدموع داخل عينيه ولسانه عجز عن نطق
حرف واحد"اهدأ اخي لا تتهور جونغكوك حامل "
"ريو لا تتدخل ارجوك، خذ ارثر من هنا
اريد ان اتحدث مع زوجي "اراد ريو ان يعترض لكن صراخ تايهيونغ به
جعله يحمل طفله ويدخل بسرعة لغرفته
نفس جونغكوك يخرج بسرعة واضطراب
والخوف سيطر عليه، اصبحت الرؤية عنده
ضبابية بسبب دموعه التي تبلل وجههارتفعت اصابع تايهيونغ تمسح دموعه ونظراته
لم تفارق نظرات الخائف امامه، مسح دموعه
ليقبض على خده ببعض القوة"لما البكاء جوني؟، امم هل انت مذنب لدرجة
الرجفة التي تحل بجسدك الان؟؟ "تكلم يرص على اسنانه بغضب يحاول السيطرة
على نفسه كي لا يؤذي الاصغر فهو يعلم انه
مازال مراهقا، لكن الامر الذي اغضبه هو انه
علم من شخص اخر، لو اخبره ربما قد سمح له
بمزاولة ما يحبه لكن تصرفه هذا دون علمه
وطريقة امساك ذالك المدرب لجسده
وّلد كُماً هائلا من الغضب يغلي بداخله"صدقن. ي. شهقة. لم.. اكن اق.. صد"
نطق بصعوبه بسبب شهقاته،، اغمض تايهيونغ
عينيه ليسحب شهيقا ثم قبض بيده بقوة يسحب
شعر الاخر ما جعل جونغكوك يتأوه بألم
تايهيونغ يحاول جاهدا عدم ايذاء جونغكوك
لكنه يغلي يريد شيئا ليطفئ النار التي بداخلهابعد يده ينظر للشعيرات التي التصقت
بأصابعه، تنهد ينفث انفاسه ونظراته
تخترق الاخر الذي يمسك برأسه ومازالت
دموعه تنهمر بغزارة على وجنتيه المكتنزة
باللون الاحمر"مجيئه مع جونسون لم يكن صدفة بل
كان يريد رؤيتك، شككت بموضوعه لكن
لم ارد ان اتسرع، انا لن انسى هذا الموضوع
احمد الرب انك حامل لولاها لكنت ادميت
جسدك الان "رمى كلماته على الصغير الباكي ليهم
خارجا يترك ذالك المبعثر يبكي بحرقة
وندم لما فعله، خرج ريو بسرعة بعد
سماعه صوت اغلاق الباب بقوة
ركض يساعد جونغكوك بجلوسه
واحضر له كأسا من الماء لكن الاخر
رفضه يبكي بصوت اعلى مع محاولات
ريو بأن يجعله يهدأ لكن لا جدوىتأخر الوقت انها الثالثة بعد منتصف الليل
والاكبر لم يعُد بعد، جونغكوك نام بحضن
ريو الذي بقي بحانبه وبعد محاولات لجعله
يهدأ نام الاخر واخيرا،