"إلىٰ مكتبِ أيتهَـا الطالبةُ كـيمَ سِيـلَان..!"
تبعتهُ نحوَ الأعلىٰ حيثُ مكتبهُ..
دخلَ جِيون المكتبَ لـ ينتظرَ دخُـولَ رَافَـانَـا
تلكَ التِي كانت تتعلىٰ وراءهُ و هاهيَ تمشِ بـ بطئٍ
رغمَ معرفتهَا أنـهُ ينتظرهَا..دخلتِ المكتبَ لـ يُغلقَ البَابَ وراءهَا بـ قوةٍ
لـِ تُقوسَ شفاههَا علىٰ شكلِ أُوُ ثـمَ ضحكِت بـ سخريةٍ
عليهِ تقدمتِ لـ تجلسَ علىٰ المقعدِ و الآخـرُ يتبعهَا بـ
عينيهِ التِي تكَـادُ تقتلهَا.."أَسمحتُ لكِ بـ الجلُوسِ..؟"
تأفأفتِ بِـ إنزعاجٍ لـ تقلبَ عيناهَا بـ مللٍ..
هـذَ المديـرُ يستمرُ في فرضِ سيطرتهِ و غطرستهُ
عليهَا دونَ كللٍ أو مـللٍ.."و لمَ عليَّ طلبُ إذنكَ..؟"
نزعَ سترتهُ السـوداءَ بـ إثارةٍ أمامهَا ثـمَ وضعَ
أصابعهُ الطويلةِ علىٰ عنقِ رقبتهِ لـ ينتفهُ بـ عنفٍ و
فتحَ أزارهُ الأولىٰ لـ قميصهُ و الأخرىٰ تناظرُ جسدهُ
بـ جرأةٍ و ترفعُ و تنزلُ عينيهَا عليهِ..تقدمَ منهَا بـ خُطواتٍ بطيئةً و بـ يدهِ اليُمنىٰ
هوَ رفعَ كُـمَّ قميصَ يدهِ اليسرىٰ كاشفًا عن وشومهِ.."لأنكِ علىٰ مؤسستِـي آنسةِ سِيـلَان"
وضعَ يديهِ علىٰ جانبيَّ المقعدِ و هوَ يقربُ وجههُ
من وجههَا لـ تبتسمَ داخلهَا منتضرةً القبلةٍ لكنهُ..
إبتعدَ قليلًا ثـم بـ قُوةٍ قامَ بـ إلصاقِ تلكَ المخالفةِ
في جبهتهَا و تحدثَ بـ مُكـرٍ.."أولُ مخالفـةً لكِ..!
الثـالثةُ تُفصلينَ من الدراسـةِ و تلوثُ سجلكِ
و تمنعكِ من دُخـولِ الجامعـةِ..
نسيتُ إخبَـاركِ إلىٰ حينَ توقيعِ والدكِ علىٰ المخالـفةِ يُمكنكِ دخُـول"