غصة

477 22 15
                                    

فلاش باك:

صوت انفجار خله الارض تهتز

تميم: زياد خلك ماسك فيني لا تعوف يدي مهما صار

زياد وهو قاعد يفك ضماد يده : انت خص انت روح ولا تهتم والمكتوب بيصير.






عودة:





1:35م

واقف قدام مرايته يعدل خصلاتْ شعره بتركيزْ متلفت اول ما انفتح باب غرفته  شايف امه داخله عليه:مجد يمه وين رايح؟

مجد وهو ياخذ تلفونه من على الجربايةَ  نطق: عندي موعد مقابلة شغل

تكئت مريم على باب  وتنهدت بكوة ونطقت بحسرة : والله وكبروا ولادك يا مريم وبطل واحد فيهم يسمع حجيك او ياخذوا رأيك بشيء

مجد يلي تقدم ناح امه نافي براسه:لا تحجي هيج يمه بس لازم اشتغل ترضيها علي جوهر يشتغل وانا جالس رجل على رجل

نهى كلامه بايس راسها مغادر من قدامها

غمضت عيونها بشدة للصداع يلي داهمها فتحت عيونها وحطت نظرها على ساعة الملعقة بالجدار : والبنت روعة وينها لهسه مارجعت ياربي

********

كان يمشي بالطريق وهو يشوف ساعة يده بين كل حين وحين محاول انه مايركض خوفا على قلبه واول ما وصل لوجهته كان العنوان داخل شارع ضيق بين مباني عالية دخل وكان يمشي بهدوء حاسس بشيء غريب وعدم راحة كونه متقصد وظيفة ناذل بمطعم مرموق  بس يلي قاعد يشوفه العكس وقف ثواني ناطق لنفسه: ممكن ضيعت العنوان

ولما كان بيلتفت ناوي يرجع من وين ما دخل حس بخطوات ركض جايه خلفه وما ان شافه ناح مصدرها حاول يستوعب يلي يشوفه كان ولد يركض كل ثيابه دمه وحامل سجين بيده كان رعب على وجهه وحافي الرجلين،مجد حاول يلي يشوفه وما كان بعقله الا اننا هالولد جاي يركض عشان يخلص عليه

ومامرت ثواني الا وحس شيء يوقع عليه بثقله نازل على ركبيه وهو يشوف في يلي فقد وعيه عليه  وما ان استوعب منظر الولد بين يديه وقعد يتفقد ملامحه  كان شعره بني على اورانج  ولشدة بياض بشرته  كان نمش مغطي انفه وخدوده

بقى مجد ثواني يطالع بيه مو مستوعب يلي قاعد يصير شايف دم ومالقى نفسه الا وهو خالع جاكيته مغطي بيها ثيابه ويديه يلي كانت كله دم ماسك سكينه راميها بأقرب زبالة طلع من هالشارع وهو ما عارف وين يروح ولا ايش ينتظره بعد هاللحظة

2:00م

وقف قدام الباب وبدون مايفكر خبط برجله على الباب وهو ماسك الاصغر بين يديه ما مرت ثواني حتى انفتح الباب له وما اخذ لحظة حتى دخل مبعد جسم الفاتح الباب له وما كان ثاني استوعب انه مجد وضعه وهو حامل واحد بين يديه:مجد اها شجابك انت ومن هذا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَرْسُوهَر -عسَفْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن