part 1

37 0 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية
(حياتى الورديه؟)

الساعه الخامسه صباحا يرن ذلك المنبه المزعج فى غرفتها ليكى تصحوا شكرا لك أيها المنبه لقد انقذتها من ذلك الكابوس مجددا .

تضع يدها على صدرها تتنهد فهى هكذا من ذلك الحادث اما تصاب بالارق واما ان تحلم بذكريات سيئيه.

تنظر حولها هى فى غرفتها فى منزلها المستقل أدركت اخيرا ان الامر مجرد كابوس مزعج ليس اكثر .

فى حمام تلك الغرفه تقف وتفرش اسنانها متجنبه تماما النظر فى المرأه شارده الذهن تفكر فى ذلك الكابوس الذى يلحقها تحاول بقدر المستطاع ان تخبر نفسها ان ذلك الماضى المؤلم انتهى بالفعل وان تنظر لحياتها الحاليه.

تقوم بعمل روتينها المعتاد فى الصباح من تمارين رياضيه وفطور صحى .

تقوم بنزع ملابسها الرياضيه بعد ان انهت تمرينها لمده ساعه يوميا
تقف تحت رشاش المياه لتأخذ حماما تريح بيه جسدها وفى نفس الوقت افكاره

تضع الرداء الابيض على جسدها بعد ان انتهت وتذهب للمرآه كى تمشط شعرها ولكنها وقفت ثانيه ونظرت لذاتها بتمعن هى مثال لما يريده اى رجل وجه جميل وجسد مثالى ولكن هل يوجد رجل مثال لكل ما تريده الفتيات ؟

الرجال والرجال والرجال
او على ان اقول الذكور منذ بدايه البشريه والنساء تهان من الرجال تنهك حرمه جسدها من الرجال تُقتل من الرجال وفى النهايه تكون هى الآثمه لان الرجال لا يعيبهم شىء.

حقا؟

دائما ما نسمع عن حقوق المرأه والنسويه ولكن لماذا لم نسمع من قبل عن حقوق الرجل هل لانه ليس كثير الشكوى مثل المرأه ؟
ام انه بالفعل يحصل على جميع حقوقه كامله من دون عناء؟

بالنسبه لى ارجح الاجابه الثانيه لطالما كان الرجال انانيون يهتمون بأنفسهم وحسب على حساب المرأه

وهذا ليس بأمر حديث بل هو موجود فى جميع الحضارات تقريبا لطالما كانت المرأه هى الطرف المخطىء حتى وان كانت هى من تعرضت للظلم.

بالطبع ليس كل الرجال هكذا ولكن ذلك النوع من الرجال

وهو ما يسمى بالحارس الشخصى للمرأه .

ليس لانه يحميها لا بل لانه يراقبها ينتظر منها ان تخطأ ينتظر اللحظه التى سيشتمها بها سيضربها بها هذا النوع من الرجال لايثق فى نفسه ابدا لذلك يعتقد انه بهذه الطريقه قوى بأختصار يظهر رجولته على من هم أضعف منه.

TEN WAYS TO MAKE A LOVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن