تجاهلوا الأخطاء الإملائية
(عيون ضيقه؟)
-هل انت أعمى انظر لما فعلته بملابسى
كان هذا اول ما قالته عندما فاقت من لحظات الصدمه
-اعتذر منك لم اقصد
اردف صاحب السابعه والعشرون عام محاولا ارضائها لانه يعرف انه بالفعل مخطئ ولكن هل يعتقد ان اعتذار سيرضيها
-تعتذر ماذا سأفعل باعتذار وانا ملابس متسخه بسببك
اردفت ساخره وهى تكاد تنفجر من الغيظ كيف ستقابل السيد كيم بهذه الملابس
-لقد اعتذرت منك بالفعل لا أعرف ماذا أفعل اكثر كى أصلح خطأى
قال وهو حقا صادق فى مشاعر الاسف
نظرت له وهى تحاول بقدر الإمكان السيطره على نفسها وغضبها
حتى جاء فى بالها طريقه للانتقام منه وهى التنمر
-لابأس لايمكننى معاتبتك فى النهايه انت كورى عيناك ضيقه لاتستطيع الرؤيه مثالنا
كان هذا عنصريا ولكن فى لحظه الغضب المرأ لا يدرك ما يفعل
-هل تنمرتى على نسلى للتو
اردف هو بكل هدوء يحاول أيضا الحفاظ على اعصابه
وقفت هى وبكل برود وقالت
-اذا كنت ترى الحقيقة تنمر فأجل فعلت
ه
و فقط منصدم من جرأتها
تختطه وذهبت إلى الحمام والتأكيد هى تسبه من كل قلبها تحاول التفكير فى حل لهذه المشكله مصممه ازياء ملابسها مبقعه مضحك للغايه
المنقذ فى هذه الحاله هى رولين اتصلت بها واخبرتها ما حدث انتهى الامر تخرج من الحمام بملابس مختلفه عن التى جائت بها
لاحظت عن بعد وجود السيد كيم
لقد جاء اخيرا وقفت لثانيه شهيق زفير شهيق زفير
وذهبت اليه كان جالس على نفس الطاوله التى يجلس بها والديها ابتسامه مشرقه نمت على ثغرها عندما وصلت إليهم
-اهلا امى اهلا ابى كيف حالك سيد كيم
من يراها تضحك مع عائلتها الان مستحيل ان يصدق انها نفس الشخص الذى يمقتهم ويتمنى ان يختفون من حياتها
-مرحبا بمصممتنا الرائعه كيف حالك
قال كيم بينما يبتسم فى وجهها بادلته الابتسامه واعتذرت عن تأخرها وجلسه
ولأن من يجيد السب يجيد الكلام الجميل بدأت فى التحدث مع السيد كيم فى العمل بعد ان قالت بعض المقدمات المناسبه لهذه المواقف وهو لم يبخل عليها ابدا بالانصات لها ومناقشتها
