DEAR BROTHER (my refuge)

Part 1

تعريف عن البطلة

*********

جونج جي يون فتاة في 17 من عمرها في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية وهي أخت جايهوب الصغري ( جونج هو سوك) عضو فرقة bts.......و علاقة جي يون و جايهوب جيدة جداً و الأثنان متعلقان ببعضهما و لجي يون علاقة قوية بأعضاء الفرقة خصوصاً جين...........علاقه جايهوب بوالديه جيدة جداً فهم يحبوه كثيراً لكن جي يون لا و بسبب تغيب جايهوب الدائم بسبب جدول أعماله المذدحم تصبح جي يون بمفردها مع أبيها العصبي الذي يعمل 24 ساعة أو مسافر أو في حفلة أوي أي شيء إلا أن يكون في المنزل لكنه يترك لجي يون كل ما تحتاجه من مال..............أو أمها المشغوله بالتبضع و المجوهرات و الملابس الفاخره و حفلات صديقاتها ولا تعلم أي شئ عن أبنتها اللتي تعاني بمفردها من الحياة فقط من يقف بجانبها أخيها الذي تراه كل فترة بعيدة و صديقتها الوحيدة تشان ميرا وهي أيدول في فرقة فتيات مترسمة حديثاً و المدرسة التي يراتدونها مخصصة للشخصيات المهمة لحمايتهم من أي كارهين

************

في مدرسة جي يون و ميرا

(ميرا): هل ستأتي لدرس اليوم في مركز الدروس أم لا

(جي يون): أجل بالتأكيد سوف أذهب لقد أقتربت الأختبارات النهائية لا يجب أن نضيع أي حصة أبداً

(ميرا): معك حق

(جي يون): أنا حقاً متوترة جداً بشأن الأمتحانات و النتائج أي جامعة سوف أدخل..........ماذا إذا حصلت علي درجات ضعيفة...........ماذا إذا رسبت في مادة.........ماذا إذا لم أحصل علي درجات الجامعة التي أريدها.........ماذا

(ميرا): علي رسلك يا فتاة أهدئي قليلاً لن يحدث أي من تلك الأشياء التي في رأسك تلك و سوف تصبحي أكبر طبيبة في العالم كله و ستتخطي شهرتك شهرت أخيك

(جي يون): انا أتخطي شهرة جايهوب حبيبتي جايهوب أفضل راقص في العالم فقط أدخل لجامعة الطب و سأكون في غاية السعادة

(ميرا): ستفعلينها أنا متأكده

لتتنهد بحزن و ضيق

(جي يون بحزن): أتمني

(ميرا): ماذا بك لما حزينة

(جي يون بحزن): أفتقد جايهوب بشدة حقاً لم أره من 3 أشهر و هذا غير معاملة أبي و أمي و جلوسي في المنزل بمفردي أغلب الوقت....أن الموضوع مريح لكن أههههه ماذا اقول لقد وقعت مع أب و أم لا يتمناهم أحد

(ميرا): سيتحسن الوضع في يوم من الايام

ليقاطعهم رنين جرس المدرسة معلناً عن نهاية اليوم الدراسي لتودعا الصديقتان بعضهما و يذهبا لتخرج جي يون من المدرسة لتلمح جايهوب يقف بعيداً متخفياً و يأشر لها لتركض هي ناحيته و تعانقة بكل شوق ليحملها الأخر و يدور بها وسط ضحكاتهم التي تتعالي بينما الأثنان متمسكان ببعضهم بشدة لينزلها جايهوب أرضاً