✪PART_9✪

6 4 0
                                    

غطت فمها بصدمة و هي تنظر لظهر مينغي المحرج من تصرفات امه تلك
"انا حقاً سا اعوض كل هاذا..... و انا اشكره من كل قلبي على المخاطرة بحياته من اجلي"
انزلت رأسها بحترام للأم التي تنظر لها بشمئزاز لتخرج من مكتب المدير بعدما تركت مينغي عند الممرضة و سوهوا معه

"انا اسفة لم اقصد إذائك"
بدأت بشعور بندم ليومئ
"لا تستمعي لكلام امي فهي مجنونة"
كانت عينيها غارقتنا بدموع وهي تنظر له ببرائة و بوجهها اللطيف و البرئ ليبتسم
"سا اعطيك شيء لكي لا تشعر بلملل انتظر لحظة"
كانت تبحث في جيوبها و تسحب ماء انفها بلطف ليستلطفها مينغي
"هاا تفضل استمع لبعض الموسيقى"
اعطته سمعات اذن فيها الكثير من الاغاني ليركبها في هاتفه و يضع واحدة في اذنه و الاخرة في اذنها لتتفاجئ و تشعر بلخجل وهو اغمض عينيه وحاول عدم النظر لها ليسترخي قليلاً بينما هي تتصارع مع قلبها الذي يدق بقوة

.....

"هل والدك قام بتوظيف اشخاص اخرين في اماكنينا؟"
اومئ جونغأن و هو يلعق في الايسكريم الذين يذوب في يده من كثرة الحر
"امم حسنا لأباس سا ابحث عن عمل اخر"
هز رأسه مرة اخرى بطريقة لطيفة جدا يبدو كا جرو لطيف جداً  ليبدأ اسكريمه بسيلان على قدميه مرة اخرى
"هل انت طفل رضيع ام ماذا..،انظر للأيسكريم انه يسيل على قدميك"
اشارة على قطرات لايسكريم التي على قدميه لينزل رأسه و ينظر للأسفل ليبتسم ببلاهة
"مرحبااا جوجو و اونجيو"
ركضت من بعيد و ورائها جايك سوهوا و السيد اجاشي
ضحك جونغأن بخفة و اونجو كانت تغطي عينيها من الشمس بيديها لتستطيع تميزيهم
اقترب الرباعي منهم لتظل جيوون تنظر لجونغأن
"هل من مشكلة؟"
سحبها جايك من كتفها و سألها بستغراب
"جايكو.."
مسكته من ذراعه لتسحبه بعيد عن تلك المجموعة

"ماذا اردتي؟؟"
نظر لها بستغراب لتتحمحم
"اعتقد انني معجبة بجوجو"
رفع حاجبيه
"من هاذا جوجو؟؟"
"يا احمق انا اتكلم على جونغأن اوبا"
رفع جانب من شفتيه لينظر لها بملل
"ولماذا تخبريني انا؟"
"لانك صديقه و تستطيع اخباره"
تنهد بقلة حيلة و هي باتت تنظر له بنظرات بريئة
"حسنا في المساء سا اطلعك على إجابته"
فتحت عينيها بسعادة لتقفز
"اشكرك يا جايكووو"
"جايك_اوبا لا تنسي"
توقفت لتبعثر شعره بضحكة ظريفة
"لابأس يا قطعة جبن"
هربت بسرعة ليضحك بخفة و بعدها يتنهد بضيق
*هاذا يعني انني خسرتها*
توجه للمجموعة مباشراً

.....

فتحت باب السيارة و قبل ان تنزل ابتسمت بخفة
"اشكرك اجاشي"
"انتبهي لنفسك اونجو سا اصطحبك فيما بعد"
اومئة بسعادة لتنزل من على السيارة و تلوح له لتتجه لتلك الفلة الضخمة لتطرق الباب ببطئ و سان كان ينتظر دخولها ليذهب
بعد دقائق فتح الباب لتلوح مرة اخرى له و تدخل و اما هو شغل السيارة و ذهب بها

 ❁✲゚* °^°مخبئ الحب°^° ❁✲゚* حيث تعيش القصص. اكتشف الآن