بَاكُورَةٍ دَامَيةٍ

28 6 8
                                    

بُحيرة البَجع الأبَكم
" ✍︎︎ هيرا مُحَمد "

في صومَعة ذلك الَوحش المُخيف
بَجعٍ أبَكمٍ يُزين المَرج العَملاق ..

لَقد ملأ المَرج بالبَجع الأبكم
عِندما عَلم أن " بَجعتهُ " تَحبُ الأبجع الأبكَم !

~ ~ ~ ~

تراجعَت للخَلف بخوف بَعد ما وگعَت على الأرض
اباوعله بخَوف و الرَجفة تسري بَجسمي ، والدُموع تتسابق
على خَدودي ، وأنا اتراجع ارتدّمت بحاجِز البُحيرة 

التفتت أباوع للبُحيرة وشهگت بَخوف بعد ما شَفتها
عِبارة عَن بُركة دِماء !!

رؤس البَجعات مَرمية بأهمال و وَحشية
على الأرض وعلى النَافورة الي تتَوسط البُحيرة
و أجساد البَجع مَرمي بكُل مَكان

التفتت أناظر ايدي وانا مَنهلعة مِن المنظر الي شَفته
ناظرت أيدي وكانت قَطرات دِماء تتساقط عليها
وتَصدر صوت مُزعج ، رُفعت رأسي اشوف مَصدر الدَم

وَصرخت بَخوف بعد ماشفَت وجه بّجعتي المُفضلة " بَيسوا "
مُتدلي و يوگع من عيونها الدَم دلالة على انتشال عيونها

صافنة على المَنظر المُرعب الي اشّوفه ومَجزرة البّجع
الي يَصعب النَظر ألها من وَحشية المَنظر ، حَولت عيوني أله
اباوعله بَخوف وعّتب ورعُب وكُره وَحقد ! ملامحة كانت
مُستفزة كان مَبتسم على مَنظري وأنا خايفة وأرجف
سألته بخوف !

:- ليش ! ليش تنتقم مَني بهذهِ الطَريقة  !

اجابني بَصوتهُ الي تَصيبني حالة استفراغ من اسمعه

:- وأنا اسألج ليش  تخَونيني

:- الخَيانة تكون بَين المُحبين !
بس انا ما احَبك ليش تدمرني هَيج

:- راح تَحبيني بّجعتي ومتأكد

تقرب مَني باوعتله بَعتب وحَقد
وَسلمتُ جَسدي وروحَي لضلام تَمينت
م اصحى مَنه !!

~ ~ ~ ~ ~ ~

بداية مُوفقة ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بُحيرة الجَمّّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن