16:«أسْرَارُ السّتَارِ القَرْمَزِي».

9 2 0
                                    

«Enjoy The Part»

🥰

•••

الجلب و الجلجلة و الصخب و الصريخ و الضجيج و الضوضاء و العجيج..

شجار لا منتهي بين هاذان الاثنان الازواج ببداياتهم يحاولون ان يتأقلموا مع بعضهم الا تايهيونغ و آيرين، فهما يخترقان قوانين الجميع باسرها هل يمر يوم سالم؟ هل يمر يوم بدون شجار، و المضحك في الامر انه بلا سبب!.

"تايهيونغ كف عن هذا، لقد تعبت حنجرتي ستنفجر من الصراخ معك"

توقف للحظة امام الشرفة، دقائق و قد عاد اليها مجددا عينيه تطلق الشرارات.

"اذا تقولين بطريقة غير مباشرة ان خوفي عليك هباء، هاه؟ ماذا ان حدث لك شي اخبريني اعلم انك تكونين متعلمة و متقنة في عملك لكن ماذا ان تقدر الامر و حدث شي سيء لك؟"

"هل حدث، قل اخبرني انا هنا واقفة بكل قواي الجسدية امامك، ليس و كانني رميت بنفسي للججيم"

رمقها بسخرية، ادخل يده في جيبه مخرجا سيجارته و ولاعته اخذ بخطواته خارج الغرفة و هو يدخن غير آبه لها.

صمت رهيب بينهما، فقط اصوات الرياح العاتية.
"اخرجي!"

"ماذا؟"
لم يستدر لها و بقي على حاله تناظر ظهره فحسب.

"قلت اخرجي باي آيرين، اذا كنت لا تتحملين العلاقة بيننا فهاهو الطريق امامك"

عينيها ادمعت لكنها لم تسمح لها بالنزول، نبرتها حاولت ان تجعلها ثابتة لكنها خانتها.

"اتقول انك لا تحتمل وجودي معك؟"

"اجل، لا احتمل وجودك معي لقد تعبت كثيرا من تصرفاتك انت لست حرة انت متزوجة اي شيء تفعلينه يجب ان يكون لدي علم به"

كانت ستفتح فهما لكنه اكمل موجها ذراعه للباب.
"هيا، اذهبي آيرين ليس لدي كلام معك"

القت عليه نظرة اخيرة ثم خطت الى الخارج بفم صامت.

•••

"هونقجونق!"
علم انها هي بعدما سمع صوتها كانت حالتها مزرية.

لم يغفل و اقترب منها يبادلها العناق بعدما شعر بجسدها مع خاصته، مشاعره قلقة تجاهها.

"آيرين، انت بخير لماذا وجهك مدمع، هل فعل تايهيونغ لكِ شيئا ما؟"

لم تستطع التوقف عن البكاء، شهقاتها امتلأت بالجوار و صاحب الظل الاسود يراقب من الشرفة ما يحدث امام ناظريه، لا يريد ان يعطف عليها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐁𝐋𝐔𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐆𝐑𝐄𝐘 |أزرَق وَ رَمَـادِي(قيد التعديل) Where stories live. Discover now