1 | مقدمة

55 7 16
                                    

عَزيزي القارِئِ، عَزيزَتي القارِئَةَ،

إذا اخْتَرتُم هَذهِ الرِّوايَة لقِراءَتِها فـ أنتم على وشَكِ اكْتِشافِ بعض الغَرابَة...

لم تفْهَمُوا ما أعْنِيه؟

فلْنَرى ماذا ستَجِدونَ هنا :

الغَدر الذي يكونُ من أقْرَب الأصدِقَاء
صُدَفٌ غَريبةً نوعًا ما
الحبـ-

لحظَة... الحب؟

أنا لا أقصِدُ ذاك الحب النَقِي المشْرِق.
بل أقْصِد نوعًا أخر... نستَطيعُ تسْمِيتَه بـالمظلِم.

______________________________

تُخطِّط رينا لقتْلِ سونغهون بعد أن خَدعتْهُ بحُبِها المزيَّف.

ما تَوقَّعَتْه كان صَوتُ صرخاتِ إستِنْجاد، أو شهَقاتِ صدرَتْ من بُكائِه جرَّاء الخوفُ، أو محَاولَاتٍ لأيقَافِها بذلِكَ الوجْهِ الشَّاحبِ الحَزين.

لكن ما تَلقَّته هي قهْقهَةٍ خَرجَتْ من من فَمِه.
ماذا؟ لم يكُن هذَا ما أرَدْناهُ!!

نَظر إليْهَا بعُيونٍ أشارَتْ إلى عدَمِ المُبالاةِ، و رفع طَرف شفَتاهُ موجِّها نظَراتِه إلى ذَلِك السِّكين الذي في قبْضَتِها.

«آنسة رينا، لن تقْتُليني بتِلكَ السُّهولةَ.»
تمتم بنبْرَة بارِدةَ، قَبل أن يَخْطو قَريبًا و يمُسِك بكِلتا يدَيْها مُحدِّقا في عَدستَيْها البُنِّيتان.

«ستَكونينَ خاصَّتي، و لا مجالَ للهُروبِ.»

______________________________

143 كلمة 💀.

ويت 143؟ ستراي كيدز 🗣️🤘🏻‼️

احم ☺️🌹...

المهم روكا رجعت لكم برواية جديدة مرره مرره تجنن (مدري اذا بتعجب الكل أو لا 🤷🏻‍♀️)

اما عن رواية سونغهون الثانيه حذفتها لأن اشوف أن قصتها مرره خايسة و ابدا مو سبيشل.

و انا قاعدتي بذي الحياة :
"عشان تعلى و تنجح لازم تكون مميز 🤓☝🏻"

و يلا الحين ابي رايكم في المقدمه و بايي 💋.

عِنْدَما أسْدَل اللَّيلُ سَتائِرهُ... | بَ ، سُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن