Silent - 07 -

375 48 15
                                    


سَلام

__

انتهَى تايهيُونغ من التَنظيف ليجلِس على احدَى الكراسي بعد ان وضعه قُرب النافِذة ليكُون قريباً من تلكَ الزهور الجميلة،

نظرَ خلفه ناحية البَاب عندما قاطَع خلوتَه دخُولَ احدِهم ولم يكُن سوى ليَام ليتبادَلا الابتسام لبعضِهم،

" يبدُو انك انتهَيت "
قالَ ليام ليومئ تايهيونغ بخفه

فجلسَ الاشقَر على الكرسِي الذي وضعه امام تايهيونغ ليجلِس قريباً منه،

" اصبَح المكان جميلاً ومرتباً، "
ابتَسمَ بينما يُحدق بالعسلِي الذِي اخذَ واحدة من الزهور ذات لَون احمَر محدِقاً بها بصَمت،

" بما انكَ انتهَيت ما رأيُك ان نخرُج معاً؟. "
سألَ ليام لينظُر اليه العسلِي ويزم شَفتيه ليومئ بخفه موافقاً فهوَ ليس لديه شيء لفعلِه بكل الاحوال

قاطعهم صوت هاتِف تايهيُونغ الذِي يضعه على حافة النافِذة قُرب المزهرية، منذراً بوصُول رسالَةٍ ما الَيه،

ليأخُذه مستغرباً متسائلاً عن المُرسل،

فَـ رأى اسمَ طلِيقه يتوَسط خانة الاشعَارات،
ابتلَع بهدُوء ليفتَح قفل هاتفه من فورِه، هي مُجرد رسالة، ما خطب معدته آلمته؟
تنهدَ ببُطئ بسرّه ليدخُل على الرِسالة،

' مُتفرِغ؟. '

حدّق تايهيونغ بالرِسالة لبِضع ثواني متوتراً بعضَ الشَيء،

ليعقِد ليام حاجباه بإستغراب محدِقاً بتايهيونغ وحسب،

حينها بدأ الاصغَر بالكتابة ليُجيب طليقَه،

' نوعاً ما، لِما؟ '

ارسَل محدِقاً بالشَاشة حيث يظهَر ان الاخر مُتصل وينتظِر اجابة العَسلي،

' ما رأيُك بالخُروج لتناوِل الغداء معاً؟. انا وانت وليُون، يرغَب برُؤيتِك '

ابتَلع الاصغر بهدُوء شاعِراً بالتَوتر ولكنه لا يُنكر رغبتَه بالموافَقة ورؤيتَه، يشتَاقُ بشدة لتجمعهُم كأي عائلة طبيعية،

' لا بَأس، '
كتبَ ليَرى رد الاخر السَريع

' نحنُ في طَريقنا الَيك '

خرجَ تايهيونغ من المحادَثة بعد ان وضعَ اعجاباً لرسالة الاكبَر،

لينظُر ناحية ليام الذِي يُحدق بالنافذة وينتظِره، شعرَ ببعض السوء

Silent || TK Where stories live. Discover now