طلعت مشاعل من الشركة , و ركبت السيارة . لما وصلت الجامعة وصلت لها رسالة على " الواتس اب" من أحمد و كتب في الرسالة
" اشتقت لك يا شئ ! م يشبه اي شي "
ردت عليه
" رح فأمان الله و دروبي : تزين لـ الغايب اوجاع البقا "
شوق: ميشو ... ميشو شو فيج؟؟
مشاعل: تعبانة شواق
بكت مشاعل و خذتها شوق لأحضانها ..
شوق: حياتي ميشو لا تقطعين قلبي
مشاعل: حاسة بخنقه مب قادره استحمل
شوق: قومي قومي معاي
مشاعل: وين؟؟
شوق: قومي و بتعرفين عقب
مشاعل: وينن؟؟
شوق: بنروح مكان ثاني هني بنات..
لما كانت مشاعل تمشي مع شوق , جافت أحمد يالس مع مروان و عبدالله لما جافها أحمد وقف عشان يروح يتكلم معاها
مروان: وين رايح
احمد: عند مشاعل
مروان: ندمان؟
أحمد: وايد
مروان: تستاهل
احمد: مب وقتك ابدا
مروان: عشان تحس
عبدالله: خلاص هدؤ
يلس احمد يفكر في مشاعل , و كل لحظة يتألم و يتندم على شو سواه ..
شوق: مشاعل انسي خلاص
مشاعل: كل ما انسى اتذكر
شوق: مب انتي خذتي قرارج ؟؟
مشاعل: هيه
شوق: عيل خلاص لا تخلينه يأثر عليج
مشاعل: انشاءالله
تمت مشاعل تتذكر احمد و هي تجوف التلفون
" بعض الذكريات ألم .. و بعضها ندم"
"بدرية مبارك {سيدة حكايات الحب}"
طرش أحمد لـ مشاعل
اسف و استاهل الي تسوينه فيني لكن ما استاهل دمعه من عينج
ما ردت عليه ...
مشاعل: قومي شوق , بروح اجوف جوري وين
شوق: اوكي
سمعت شوق صوت حد يناديها و كان مروان
مروان: شوق
لفت شوق وراها و كان مروان يبا يلس معاها
شوق: هلا
مروان: مشغوله
شوق طالعت في مشاعل
مشاعل: خلاص انا بروح و انتي قعدي
شوق: مشاعل ..
مشاعل: خلاص قلت لج قعدي انا بروح اجوف جوري وين
مروان: يسلم لي جمالج
طالعت شوق مروان و هي معصبة .. و راحت مشاعل لـ جوري
مروان: احب اجوفج معصبة ما عرف ليش
شوق: لانك ما تحس و ما عندك سالفة
مروان: عصبتي ؟؟
شوق: ما عندي سالفه
شوق: اوكي
" الغيرة في الحب كالماء للوردة قليله ينعش و كثيره يقتل "
" سوفاج "
جوري و هي تكلم بالتلفون
جوري: انشاءالله , مع السلامة
بندت جوري التلفون
جوري: عيل وين شوق
مشاعل: عند الحب
جوري: ما نخلص نحن
مشاعل: المهم متى محاضرتج ؟!
جوري: الساعة وحدة
مشاعل: انزين فيني كيلو نوم
جوري: وراج محاضرة يا قلبي
مشاعل: الله كريم , المهم تعالي بنروح الكوفي ابا شي يصحصحني
جوري: و انا بعد احس راسي بينفجر من الدراسة
** راحو مشاعل و جوري للقفو و وقفوا عدال بعض **
مشاعل: شو اطلب لج
جوري: اي شي على كيفج
مشاعل: لو سمحت اثنين بلاك كوفي
** راحت جوري تيلس على وحدة من الطاولات **
كان احمد يالس مع عبدالله , و جاف مشاعل واقفة بروحها تتريا الطلب
احمد: عبدالله دقايق و راجع
عبدالله: اوكي
راح احمد بسعة لـ مشاعل و وقف وراها , ما انتبهت مشاعل ان جوري محد و ان احمد وراها كانت مشغولة تطالع التلفون
مشاعل: جوري
رفعت مشاعل راسها و ما تجوف الا احمد و طيحت التلفون
شل احمد التلفون بسرعة .. و عطاها ياه بدون ما يحس مسك ايدها
مشاعل: شكرا