ما يقع خلف القانون! [J.JK]

مايقع خلف القانون!:قضية تُحل

أستغفرو ♡

_________________

لا أعرف ما سأقوله،ربما ليس اليوم،وليس غدًا،أهل يجب علي أحتمال تلك العواصف بداخلي؟أيجب علي أن أبقى محتجزًا بجدارن سقيع قلبي؟،أنظر إلى المرآة ولا أعرف من أنا
ملامح شخصًا أكثر مليئ بالحروب والندوم تغوص بأنعاكس المرآة،لا أعلم من هذا وكيف أتى

ربما هذا الشخص ألتي صنعته الحياة..،الحياة ألتي تصنع من المعصوم من الخطأ مليئ بعلامات أكس حمراء

هل الشخص يولد قاسي الطبع وحاد القلب؟،أهل يولد الشخص بتلك الأفكار والثلوج بداخله؟ أم يولد كطين لين تستطيع تشكيله عن وضع فوقه بعض الماء،تشكلك الحياة على هوى أحداثها وتلقباتها

فتكون يوم معك ويوم أخر لا تعرف من هي...
"أو ربما كنت دائمًا ملثم بالخطايا وهي من أظهرت لي حقيقتي.."

________________

خيوط من الشمس المضيئة ك سراجًا وهجًا في أعالي السماء تضيئ غرفة النائم بعقل مثقل ومرهق الأوتار ،فبِعيونه كانت الحياة قاسية للغاية لدرجة إثقالها لكاهله عندما كان يحتاج لإخفاف الحمل من أعلى رأسه ليتفرغ لإنقاذ الناس،ولعله فشل بذلك فصفعته الحياة بضربة مبرحة تستهدف قلبه الرهيف قبل عقله،فأضحى ضائعًا وسط كومة من الخيبات والألام المخلفة من تلك الصفعة ...

فرق بين جفنيه بثقل شاعرًا وكأن هناك أفيال صغيرة تبترك بوزنها الثقيل فوق رموشه فلا يستطيع فتحهما،رفع حاجبيه ممسدًا وجهه بيديه مزيحًا الخمول من عليه ،مستعيبًا أنه أستيقظ فحاك له عقله أن كل ذلك كان بحلم وما حدث أمس لم يكن

ولكنه كان وتلك أسوء حقيقة قد يدركها ،نهض من أعلى السرير يبعثر أنظاره في الأرجاء متاكدًا أنه ليس بحلم ،إلتقطت مسامعه صوت رنين فرمق هاتفه الذي يهتز مصدرًا تلك الأصوات المعلنة عن رنين المنبه المسؤول عن إيقاظه،سحبه بين أصابعه يطفئ ذلك الصوت المزعج مترنحًا بجسده إلى الحمام مستعدًا لخوض حديث طويل مع ذاته السَقيمة بأعينه ...