Episode 02

3.3K 152 97
                                    

60 votes + 60 comment = new part ♡

حينها .. انا أدرك ماذا حدث لي فالظلام قد أحاط بي يعانقني بقوه .. أما نائمه او فقدت الوعي أو حدث شئ آخر سئ ..

و للأسف حينها لم يستطيع احد الدخول الغرفه التي كانت بها كونها اغلقتها لذا ظلت وحدها علي الفراش مع الظلام المحيط بها .

لقد حادثت شقيقها الاكبر و الذي يدعي جيمين ، هو الوحيد الذي يفهمها و يساعدها في قراراتها و كأنه تماماً ذلك المكان الأمن الوحيد لها بعد كل ذلك الخذلان . .

هو بالفعل يعلم كيف يون كي يعاملها و كيف يعذبها و يقضي لياله يتمتع برؤيتها متاذيه لكنه أيضا عاجز أمام والديه لكن بالنسبه الي كاليدا ، مجرد وجوده دائما كي يستمع لها هو في حد ذاته شئ قيم جداً لها .

لقد ساندها في لحظات صعبه جداً علي قلبها و التي كانت في بدايه الزواج ..

.
.
.
.
.
.

هم للتو قد تم إعلانهم زوجين رسمين بعد مواجهه الكثير معاً و تحمل حديث والدته السام لها ، كليهما مر بالكثير لأجل أن يصبحا معاً و هي ليست نادمه ابداً علي قرارها و حتي لو عاد بها الزمن ستختاره هو مجدداً.

في السياره حيث الطريق كان هادئاً نوعاً ما ، أ تعلمون مقوله أنه الهدوء الذي يسبق العاصفه ؟ كان ذلك شعورها.

لا تعلم لماذا بعد أن غادرت من القاعه و من شقيقها و والديها هي شعرت بأن هناك شيئاً سيحدث ، شيئاً خاطئاً به ..

هي اعتادت منه علي الكثير من الكلام المطمئن و المريح أو حتي بعض الملامسات السطحيه بينهم و ابسطها كان امساك اليد ، لكن اليوم؟ لم يحدث أي من ذلك لذا هي استغربت كثيراً و لم تعد تعلم ماذا تفعل فلا مجال لها للرجوع .

ادخل الرمز الذي يخص الباب فتم فتحه ، نظرت له بتردد ثم نحو الطريق امامها الذي أصبح فارغاً فهو تنحي جانباً لأجل أن تدخل أولاً لكن ذلك كان له غرض معين حيث والدته كانت تراقبه من بعيد و تحاول فهم علاقتهم أكثر لذا هو فقط قام بالتظاهر .

حين اغلق الباب عليهم و اصبحت كل الأعين التي تحيط بهم مظلمه هو قام بسحبها نحو غرفه النوم دون تفاهم أو دون طمئنتها حتي مثل أي امرأه و رجل لاول مره قد يحدث بينهم اي علاقه عاديه و بالذات انها في البدايه ...

دفعها ضد الحائط بهجميه محدقاً في اعينها بجرأه شديده و بالكاد يكبح ذاته عنها، هناك ذره حب اخيره تتمسك بقلبه كي لا تفلته .. لكنها سقطت

- اذهبي من أمام وجهي و انسي يون كي السابق .
حسنا لم يكن متوقعاً.. من نظراته و من فعلته هي ظنت أنه علي الاقل سيحاول لمسها بأي طريقه لكنه لم يفعل هو فقط تسطح علي الفراش بعد أن خلع حذائه واغلق أعينه .. أ تعلمون كم كانت تشعر بالضيق لمجرد تردد كلمه اذهبي من وجهي ؟ لقد جرحتها قوياً جداً جداً و هي حتي تحاول جمع أفكارها و ما الذي قد قامت بفعله فانزعج منها ..

Affectionated |J. jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن