Episode 10

1.5K 94 33
                                    

80 votes +  30 comments = New part .

عقلها بدأ يستوعب ما قد حدث للتو و اي مصيبه هي ارتكبت .. أخبرته عن شئ يخص حياتها !! لابد وأنه يسخر منها الان

نهضت نحو خزانه الملابس كي ترتدي منامه طويله و قد قررت أن تشاهد فيلما كي تغير مزاجها..

تيشرت ذو لون وردي و بنطال واسع قليلاً أيضاً بالوردي مع الخطوط البيضاء التي تعطيه مظهراً جميلاً كان من اختيارها .

جمعت شعرها علي هيئه ذيل حصان طويل و احضرت الحاسوب تشغل فيلماً و مع الوقت انغمست به و بدأ عقلها ينسي تلك الأحداث الأليمة التي مرت بها قبل قليل و تلك خطوه جيده جداً ..

ومع الوقت و مع انسجامها بذلك الفيلم غفت بعد أن وضعت الحاوسب علي جنب و لم تفكر بأي شئ لشده التعب من بعد ما عاشته اليوم فهذا يكفي ..

اليوم الموالي و هي تقف أمام المرأه تقوم بوضع اخر لمساتها و الذي كان سلسالاً مكتوب عليه حرف الكاف باللغه الانجليزيه الذي يدل علي اول حرف من اسمها .

ذلك اول يوم للعمل لها و في الواقع هي تشعر بالتوتر الشديد كونها لم تخضع تجربه كهذه بحياتها كلها و لو مره واحده فقد كان زوجها يكفيها من الناحيه الماديه و دعم والدها أيضاً كان مثله ..

كنزه ذات اللون الازرق الذي يميل الي الاخضر الداكن مع تنوره بيضاء قصيره قليلاً و لكنها تغطي مؤخرتها كلها ، حذاء اسود و شعرها مسدول بعشوائيه مع حقيبه صغيره علي شكل حزام جلدي.

اخذت نفساً عميقاً و فتحت باب المنزل و بدأت بالسير الي ذلك المتجر ، هو ليس بذلك البعد ، يعبر فقط شارعين من حيث تسكن فلا داعي لأخذ سيارتها ابداً.

فور أن أصبحت أمامه تنفست ببطء تشجع نفسها ببعض الكلمات المُحمسه مثل انها و أخيراً ستستقل بذاتها و تصرف علي ذاتها و اشياء من تلك .

- مرحباً سيده كاليدا ، تفضلي دعيني اشرح لكِ ما ستقومين به .
اومئت له تنظر بعنايه و هي فقط تحاول الا تدقق في ملامح وجهه الهادئه تلك ولا حتي طريقه حديثه المراعيه انها تعمل هنا لاول مره ..

بعد مده ليست بطويله كانت قد بدأت عملها وهو الوقوف علي مكينه الدفع و لكنها لم تتوقع أن يصبح المحل مكتظا بالناس بهذا الشكل و لكن لأكون صريحه ، ذلك المتجر كبير جداً و يستحق أن يصبح مزدحما الي هذا الحد .

هاتفها رن عده مرات و في المره الخامسه أجابت ب نعم

- كاليدا لم تتصلي بي منذ أمس أردت الاطمئنان انكِ بخير .

Affectionated |J. jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن