~ هل عندما زيفت مشاعرى كنت اتصرف بنبل أم حقارة لم أعد أستطيع التمييز ~
تبتسم آسيا تمسح المكان بعينيها دعتها ندي لتناول القهوة معا و التسامر
ندي ابنة جارتهم كان المنزل عبارة عن ثلاث طوابق ملئ بكل سبل الراحة مساحته كبيرة بممر واسع بين الغرف
توجود تحف مصفوفة بأناقة على الرفوف المكتبة الزجاجية الثمينة
اللوحات الشهيرة معلقة على الحائط بألوان تظهر تباين جذاب مع لون ورق الحائط يبدو انه كأنه صمم على يد مهندس ديكور
" منزلك جميل عزيزتي ندي" تقول آسيا بصوت ناعم تمسح نظرة الحسد فى أقل من ثانية عن وجهها
" اوه شكرا آسيا كان زوجي عمر أختار كل قطعة به بنفسه و أحضر مصمم ديكور لتنسيق المنزل و مهندس لجعل جدران المنزل عازلة للصوت منعا لازعاجنا حفظه الله لى " تقول ندي بنبرة هادئة تبتسم بلطف و تضع كوبان من القهوة أمامهم على الطاولة السوداء أنيقة المظهر
" اوه يبدو أن زوجك حنون جدا " تقول بابتسامة مزيفة عينيها تمتلئ قليلاً بالحسد تلتقط كوب القهوة ترتشف منه القليل
" نعم عمر شخص حنون حتي انه يجلي الصحون عوضاً عني اذا وجدني مرهقة " تقول ندي بنبرة ممتنة تلمع عينيها بسعادة تتباهي بزوجها
" لكن لماذا لا تحضرون خادمة لتعينك فى أعمال المنزل أليس زوجك ميسور الحال " تسأل آسيا بمكر تجمع المعلومات من طريقه تعامله مع زوجته لتعرف عنه أكثر و شخصيته و ما يحب و ما يبغض
" انه ميسور الحال فعلا لكن أنا لا أحب أن أدخل شخص غريب منزلى تعلمين قد يكون شخص يضمر الشر أو شخص يغوي زوجي انا أعرف ان زوجي لن ينخدع باغراء امرأة لكن النفس امأره بالسوء لذلك حفظا على إستقرار منزلى لم أدخل به غريب قط فقط صديقاتي المقربات مثلك " تقول ندي بهدوء تاخذ كوب قهوتها أيضاً ترتشف منه البعض
أنت تقرأ
Owl
Romance" ليس علي ترك قطار الزواج يفوتني ربما علي ركوبه و أن كان ممتلئ بالأشخاص بالفعل" تقول عينيها مثل الصقر لا تبعد نظراتها عن هيئه زوج صديقتها
