الجزء الثالث

4 1 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهبت عائشة من الحديقة الخلفية و ودعت نوال و خرجت من القصر، ركبت سيارتها و وصلت عند مقرها أخذت فرقتها بعد ان اخبرها القائد «أيمن» عن موقع المهمة..و بالفعل ذهبت إلي الموقع و انتظرت حوالي ربع ساعة أمام المبني حتي لمحت أحد افراد العصابة يذهب خلف المبني فذهبت ورائه بعد أن جعلت مساعدها مكانها و قالت له أن ينتظر منها إشارة حتي يهجمون، و رأت خلف المبني شاحنات محملة بالأسلحة و المخدرات و أعطت الإشارة لمساعدها بأن يهجم علي المبني و فعلا فعل المساعد ما أمرته به عائشة و قبضوا علي العصابة، انما هي ذهبت عند قائد العصابة و الذي اسمه «أنور» و قالت له: من المسؤول عنك؟
لكنه لم يجيب، قالت: حسنا.. خذوه سوف أتعامل معه بطريقتي.
و انهت جملتها ببسمة مرعبة
و ذهبت الفرقة إلي المقر و هي ذهبت إلي بيتها و غيرت ملابسها إلي ملابس سوداء و ذهبت إلي المقر، و خلال الطريق رن هاتفها و كان «نادر» فأجابت عليه: ماذا هناك..... هل وجدت شيئا عنه؟..... حسنا حسنا سوف أجعله يعترف..... حسنا، و قفلت الخط و هي تسرع من سرعة السياره... وخلال دقائق و صلت المقر ذهبت إلي غرفة التعذيب و كان هناك «أنور» معصوب العينين و كلا يديه و رجليه مربوطان في الكرسي و كان في حالة يرثي لها... فقد أمرت عائشة مساعدها بضربه حتي يعترف، عائشة لمساعدها و هي نظرها علي «أنور»: هل اعترف؟
مساعدها: لا و لم ينطق بحرف و كأن بلع لسانه.
و قالت و هي نظرها مثبت علي «أنور»: حسنا... فك العصاب من علي عينيه و أخرج... فعل مساعدها ما أمرته به و خرج.
عائشة وهي تجلس أمام أنور: هل يوف تعترف أم انك تحب تجربة طريقتي؟، لا رد
عائشة ببسمة مرعبة: تريد تجربتها إذا...
و نهضت و ذهبت لطاولة عليها معدات تعذيب أخذت ملقتا كبيرا و ذهبت إليه و جلست أمامه و قالت: هل ستعترف؟، لا رد.... فانتزعت ظفر من يده فصرخ، فقالت مجددا: هل ستعترف؟، لا رد فانتزعت ظفرا أخر فصرخ مره أخري و هو يبكي و يحاول تحرير نفسه، فقالت: هل ستعترف؟، لا رد كانت سوف تنتزع ظفرا أخر لكنه قال بسرعة : سوف اعترف... سوف اعترف فقط توقفي
قالت: حسنا هيا قول لي من المسؤول عنك؟
قال بصوت مبحوح: لا اعرف أسمه فقط رايته مره واحده عندما أصبحت أحد أتباعه و لم أراه مره أخره و كان مساعده من يوكلني بالمهام
عائشة: هل رايت شكله؟
أنور: لا لم أري شكله كان يضع قناعا... مره سالت مساعده عن اسمه لكنه قال لي «لا تتدخل فيما لا يعنيك، فقط قم بعملك»
عائشة: أين تقابلتوا؟
أنور: في مكان صحرواي هناك مبني مهجور تقابلنا فيه.
عائشة ما هو أسم مساعده؟ و كيف شكله؟
أنور: أسم مساعده علي ما اتذكر إلياس، شكله كانت ملامحه حادة و طويل و لديه ندبة في وجهه
عائشة بتفكير: اممم... هل الرجل المقنع لديه لقب؟
أنور: لا...
عائشة: أوصف لي المكان الصحرواي الذي تقابلتوا به؟
أنور بارتباك قليلا: أ... أجل، و بدأ في وصف المكان لها و بعد ان انهوا التحقيق رجع أنور إلي زنزانته و ذهبت هي لبيتها تفكر في ما قاله لها......
اتمني يعجبكم الجزء الثالث و قولوا رايكم في التعليقات  👀🦋🌺🌸✨

عائشة في الظلمه... و لم اكتشف الحقيقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن