اناِ البنية يلي انجبرت اروح مدرسة عيال

part (7)

part (7)

ابتسم وهو ينسدح فوق السرير وهي دخلت بحضنه وكل اغضاء جسمها ترتجف صحيح تخاف منه بس هو الحين الامان الوحييد لها، سرعان ما نامتت من الرعب يلي عاشته
سيف تامملل ملامحها وقال بذوبان: لييه صرت ولد؟؟ لو كنت بنت والله ماتروح لغيري
استغفر ربه من الافكار الخبيثه يلي تدور بباله تافف وهو يحضنها اكثر ونام وهي بحضنه

/ رغـــد /
كانت فوق كرسي مبني من الخشب وشكله قديييم مره، كانت تتامل السماء الخيم النباتات الصغيره والرمال تنهدت من عيشتها وقامت تبي تدخل ع صوت احمد يلي قال: رغوده تعاليي
رغد لفت له باستغراب: سم وش عندك؟؟
احمد: سم الله عدوك مير ابي اخذ زمردة جوله صغيرة <<يقصد الحصان حقها
رغد تخصرت: هالله هالله لييه وش بغييت فيها؟؟
احمد كشر: ما اكلها بس الشباب مسويين مسابقه مين احلا حصان وانا حصاني مب زين عشان يشارك مير بطعتيني ياه او لا؟؟

رغد تاففت: انزين روح خذه، بس والله ي حميدون ان صابها شي لامردغك
احمد ضحك: لاا لا تخافيين ما يصيبها شيي
رغد وهي تدخل: اييه بشوف
دخلت للخيمه وجلست ع شرشف مرمي ع الارض وتفكر: اخخخ ويينك هاذي المرره طولتييي علينا شيلي صاير علييك يارب تكونيي بخيير
سماهير: ايييه سمعتك ههههههه
رغد بنص عين: واذا؟؟
سماهير: ههههههههه ولا شي بس هاذي المره من جد طولت شهر كامل ولا مرت لنا
رغد: يارب تكون بخيير
سماهير: اميين ي رببب

/ نــــــــوره /
كانت تقلب بين القنوات بطفش، تذكرت شي وفزت: ايييه صح هديل اليوم بروح لها
كانت تدور في الصالون تفكر وش بتاخذ لها ع دخله ابوها يلي قال: السلام عليكم
لفت له بابتسامه وراحت باست راسه وقالت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هلا بالغالي
ابو ماجد جلس فوق الكنب بارتياح وقال وهو ياشر جنبه: اجلسيي حبيبتي عندي موضوع معك

نوره توترت وبلعت ريقها وجلست وهي تفرك اناملها بتوتر
ابو ماجد بابتسامه: كبرتيي ي نوره وصرتي بنت وش زينها والخطاب يدقون الباب عليك
خافت نوره ونزلت راسها بخجل وخوف
ابو ماجد بحنيه: ولد عمك غيث متقدم لك ع سنة الله ورسوله
نوره بمجرد ما ذكر اسمه صحيح دهمتها فرح بس التوتر والخوف متملكها
ابو ماجد مد انامله تحت دقنها ورفع راسها له وقال: لا تردين الحين خذي راحتك فكري في الموضوع زيين واستخيري ترا هاذي زواج مو لعبه، وانا منتضر ردك ومقبول ان كان لا، بس ترا غيث رجال بمعنى الكلمه وينشد في الارض وانشهد انه كفو وسيد الرجال وماضن بتلقين رجال كفو مثله

نوره هزت راسها بمعنى طيب وراحت غرفتها، دخلت وقفلت الباب عليها، مسكت ع جهه قلبها تهدي نبضاته مووو مصدقه انه غيث مغيره تقدم لها شعور اجتاحها بهاذي الحضه، فرح شوق هواجيس حب عشق، دهمتها هاذي المشاعر يلي من زمااان نسيتها وعافتها والحين كانها تجددت من جديد، اييه نووره كانت تحبب غييث من الطفوله لين ما كبرو وحبه بقلبها يكبر معاه ليين جاء يوم وسمعت انه خطب غيرهاا، نزل عليها الخبر مثل الساعقه وانهارت صارت مكتئه مرره ومنعزله عن العالم لين تعرفت ع هديل وبعدها طلعت من جو الاكتائب يلي كانت تعيشه، والحين اضعاااف الحزن يلي كانت تحس فيه تبدل بدقايق لفرحه غاامره