1

75 3 1
                                    

دخلت المستشفى وكل اللي اشوفه ضباب

اغمى علي..

______

فتحت عيونها العسليه واول شي شافته هو غرفه مو اي غرفه

غرفه مستشفيات

ابتسمت لان واخيرا رجعت لذا المكان

اللي عادي تعرض حياتها للخطر بس عشان تجلس فيه

لفت راسها وشافت الابره اللي موصله بكيس دم ف يدها

ابتسمت ابتسامه ذابله: اشتقت لذا المكان

قالت وهي طايره من الفرحه

رغم ان الكل يشوف انه شي غريب ان شخص يحب المستشفى ك مريض

بس بلنسبه ل رهف كان نعيم

المكان الوحيد اللي ما لها فيه اي مسأوليه

المكان اللي تقدر ترتاح فيه من مشاكل العالم

الاطباء يهتمون فيها

يعملوها ك ملكه

رغم انهم بس يأدون واجبهم بس رهف كانت تشوف انه شي جميل و مريح

ناظرت للسقف وهي تبتسم

:حالتك كذا ولسا تبتسمين؟ عجيب امرك

لفت راسها جهه الباب:اخ بس ي هيام لو تدرين وش سويت بنفسي عشان ارجع

هيام قربت منها: ولو قلت لك ي ست رهف ان انس مو هو اللي راح يمسك حالتك ذي المره؟

رهف كشرت وجهها: ولو قلت لك ي دكتوره هيام ان ما اهتم عادي لو جبتو لي افشل طبيب ف العالم م اهتم اهم شي اجلس هنا و بس

هيام مسكت قلم وبدت تكتب ف دفتر: اول شي انا ممرضه ولست دكتوره ثانيا انس م حيمسك حالتك ذي المره يعني بيجي دكتور جديد او بلاصح دكتوره وهاذي مو اي دكتوره ي رهف

رهف وهي ترجع تناظر للسقف: م اهتم

هيام وهي تمسك يد رهف: يمكن م تكون حنونه زي اللي تعودتي عليهم

رهف: هيام ممكن تطلهي ترا نكدتي علي

هيام: طيب بس ترا كلمتك

هيام كانت عارفه ان رواء اللي حتمسك رهف ذي المره وتدري ان رواء م عندها صبر لعناد رهف

طلعت هيام وجلست رهف تفكر ف ماضيها لين نامت
______________

الساعه5 صباحا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Room N.O 15حيث تعيش القصص. اكتشف الآن