كيفَ للقدر أن يفرقَنا بغتة وكأنه ينزعُ زهور أرواحنا من تربتها فيرميها على قارعَة الطريق، ويجمعُنا مرة أخرى يدعونا نحنُ وتلكَ الجذور التي ظننت أنها جفَت أن تنبُتَ مُجدداً
هُنا حيثُ مُستهل حكايتنا أنا وأنت وللأسفِ كان ثالثُنا القدر.
⊹⊱≼≽⊰⊹
حسناً لقُراء الرواية، نود منكم إخبارنا عدة أشياء أما من لم يقرأها بعد فقد يوجد حرق هنا لذا إنتبه !!
2- 「 ارائنا حول الرواية 」
كانت من أوائل الروايات التي قرأتها لزهرتنا لافندَر، أسرتني بمزيجِ حروفها السحري في قصتها، تجبرني على التفكير في الأمر من منظور كِلا البطلين، كيفَ أن القدر قد يرمي بسوء الفهم عثرَة في طريق المُحبين، وكيفَ لهُ أن يخدعهم كالسراب الزائل..
فما الخطأ هنا كان على المُحبِ أو حبيبه إنما كان على القدر الذي أبى أن يكونا معاً في ذلك الوقت والمكان!
| نقاط القوة |
الحبكات الدرامية لزهرتنا لا تفشلُ بإبهاري، كيفَ لرفض لهذا الحُب الذي لم يتفتح حتى كبرعُم أن يعاني في نضوجِه ليتفاجأ الساقيان بأنهما لا يملُكان ماءًا يخفف من ظمأته!
السردُ لا يُعلى عليه، وعمقُ الشخصيات وعرض وجهة نظر كلاهما قد أعطانا نظرة شاملَة للأحداث، خاصة ردود أفعالهما المنطقية حسبَ الحبكة ونظرتهم الشخصية للحدث الذي أدى لإنفصالهما.
أحببتُ الفاصل الزمني فجأة والغموض الذي يلفُه ثم الصراع بين الأبطال فالحلُ في النهاية مدركين أن الحُب غير مقيد بزمان أو مكان!
| نقاط الضعف|
فقَط أخبريني لماذا ليست من عدد لانهائي من الفصول؟ أطالب بفصل إضافي ليونمين في المرحلة الثانوية فقد أحببناها كثيراً~
⊹⊱≼≽⊰⊹
❪ مساحة للتقييم و ارائكم ❫
-ماهي لحظاتكم المفضلة؟
كانت عندما نام جيمين جوار يونغي بعدَ كابوسه كان هذا لطيفاً بحق، وأيضاً تلك اللحظة التي منع فيها يونغي بعد سنوات جيمين من مغادرته مُصراً على توضيح سوء الفهم رغم حِدَّة شعور جيمين بالسوء، إلا أنهُ أعطاهُ جواباً واضحاً وصريحاً!
لقد كانت شخصية يونغي ناضجة للغاية حتى في صغره وهذا ما فَتَنني أنا وجيمين به بالتأكيد!