ففي احدا الايام حين كان خيال يساعد
اباه في نقلي الخشب الى العربه لاحض
خيال بعد مده من مغادره ابيه القريه انه
نسيا بعض الخشب على الارض دون وضعه
في العربه ففكر خيال وقال ان ابي يعمل جاهدا
لبيع الخشب كل يوم بمفرده ليوفرلنا قوتا يكفينا
فعلي الا اهدر جهده وان الحق
به واخذ حزمه
الخشب هذا فحمل خيال
الحزمه وذهب
راجلا خلف ابيه لكن عندما
وصل الى المدينة
ودخل المدينة يبحث يسال
عن والده وسأل
الناس عنة فعرف منهم انه
رجع الى القرية
وفي طريق عودته الى القرية
راى خيال المباني
والمتاجر البيوت الجميلة ولكن عندما
خرج من المدينة راى شخصا يركض باتجاه
ويحمل حقيبة صغيرة وخلفة الناس تنادي
لص لص امسكوا به
فاستجاب خيال
لصرخات الناس واعترض
طريق اللص
امسك به وانتزع منه الحقيبة.
فعندما اخذ خيال الحقيبه من اللص سئل.............................................
عن صاحب الحقيبه فتقدمه اليه فتاه
جميله بدت على ملامحها العز والثراء
كانت تسير باتجاه خيال ببطئ وماكان
لخيال الا ان يقف دون حراك من شدت
جمال تلك الفتاه فعندما وصلت اليه
تلكئ ولم بعرف ماذا يقول لها
فقال من شده ارتباكه وانعجابه بالفتاه
هل هذا اللص لكي ياسيدتي لقد اتنعت من الحقيبه
فضحكت ضحكتا خفيفه
وقالت له ملكي الحقيبه وليس اللص ايها الشاب.
فعتذر وهو في شدتي خجله منها وشكرته
على شجاعته وحسن تصرفه وسئلته عن اسمه
فاجابه: انا اسمي خيال ياسيدتي
فقالت له الفتاه: تشرفت بمعرفتك ياخيال
وكان خيال يود ان يسئلها عن اسمها
ايضا ولكنه كان خجولا ونادتها ابنت خالتها
الفتاه امل هيا بنا فسيحل المساء
قريبا فذهبت معها وقال خيال في
نفسه اسمها امل اذا ياله من اسم
جميل ويالها من فتاه جميله.............................................
عاد خيال الى المنزل وكان سعيدا جدا
لانه دخل الى المدينة ولكن عندما جلست
العائلة على مائدة العشاء كاننت علامات الغضب
واضحة على وجه والد خيال
فسأله خيال: ابي ما بك
فقال الاب: الم امنعك من من الذهاب الى المدينه
فاجاب خيال: وهو منحني الرأس نعم ياابي ولكنني عندما رئيت الخشب الذي تركناه دون ان ننقله
الى العربه لم ارد ان يذهب تعبك سداا يا
ابي فقررت ان الحق بك الى المدينه لبيع باقي الخشب
الاب: حسنا يابني ولكن لاتكرر هذا مره اخر
خيال: حاضر ياابي ولكن هلي ان اسئلك
عن سبب منعي من الذهاب الى المدينه
من قبل لانني لم ارى اي شئ يوذيني.............................................
فاجاب الاب: يابني لاتغريك جمال الابنيه
وجمال الناس ومذاق الاطعمه فالناس
في تلك المدينه اناس حقودون وينضرون
الى الفقير بكل حقد ويعاملونه كانه عبد عندهم
فلم ارغب ففي اخذك معي لكي لاتسمع
كلاما يجرح قلبك ويطفئ روحك الجميلة يابني
فاجاب خيال: لا ياابي انا اعرف نفسي جيدا
ولا اهتم لما يقوله الناس
عني انا اعمل بساعدي
لكي اطعم اهلي ونفسي
فمالي بما يقوله
الناس عني وعن ملبسي
فالملبس والمئكل
ليست علامه على معدن الانسان
ونقائه قلبه معدن الانسان يضهر
في تعامله وتعاطفه مع الناس
اليس هذا ماعلمتني اياها ياابي.
فعندما سمع الاب كلام خيال ابتسم
وقال احسنت يابني ارحت
قلبي بكلامك
ومن الغد ساصطحبك
معي كل يوم الى
المدينه لكي تساعدني
في نقل الخشب
وبيعه..............................................
وفي صباح اليوم التالي ذهب خيال
مع ابيه لبيع الخشب في المدينه
وقد كانت علامات الحماسه والفرح
تضهر على وجه خيال فسئله والده
يبدو انك متحمس للعمل معي يابني
فتلكئ خيال واجابه نعم ياابي متحمس
للعمل ولم يعلم الاب ان خيال كان
يفكر طول الطريق بامل وهو متحمس
لرؤيتها مره اخرى
فعندما دخلا الى المدينه
انزلو الخشب في المكان المعتاد
لكي يبيعاه بجوار الرجل الذي
تعرف عليه خيال عندما دخل المدينه
لاول مره للبحث عن ابيه فالقى والد
خيال التحيه على الرجل وقال له
كيف حالك يا سام فرد عليه سام
وقائلا بخير وانت كيف حالك يا وليم
وبدئو ببيع الخشب وكان
خيال ينضر هنا وهناك لعله يرى
الفتاة ولكن لم يرها أبداً
فسئل العم سام وقال له ياعم هل تعرف شيء عن الفتاه التي سرقت حقيبتها بالامس؟
فاجاب: نعم يا بني
خيال: من تلك الفتاة التي سرق اللص
منها النقود؟
اجاب: اسمها امل وهي من اهل المدينة
الاغنياء وذات حسب ونسب ومقام رفيع
لكن هي لطيفة كما انها مرحة جدا
وتحب مساعدة الاخرين
خيال: حسنا يا شكرا لك
أنت تقرأ
كَنــــت لي امـلآ
Historia Cortaالامل هوة شعاع الضوء الساطع الذي يكون في وسط الضلام وانت كنت املي في وسط عتمتي✨ #قصة خيالية💘 #بقلمي الكاتبة بــنين مـجـيد🦋💙