تذكير
في غرفة تايهيونغ
كان البندقي جالس على كسيه يتصفح هاتفه ليسمع طرق على الباب بعدها دخول جسد قصير
"مرحبا...هل يمكنني الدخول"
"أكيد افضل"
اردف البندقي بابتساة صغيرة على وجهه
بعدها تقدم جيمن منه وجلس يقابله على السرير
"نحن لم نتعرف جيدا اليس كذالك"
"اوه...نعم...انا تايهيونغ عمري..."
بعد ان تعرفوا على بعضهم والضحك ايضا
ذهب جيمين الى غرفته بعد ان اعطى لتاي
رقم هاتفه
بعد مدة دخل جونغكوك الى الغرفة بطريقة غريبة
والشرار يتطاير من عيونه
"كيم تايهيونغ..."
.
.
.
(رح اختصر اسم تايهيونغ بتاي (◍•ᴗ•◍))
فزع تاي من الذي دخل غرفته وهو يصرخ
فجأة وجده يعتليه و ينظر له بحدة
"مرحبا عسلي...هل انت جاهز للتعذيب الذي ستتلقاه أم لا زلت بعد؟"
ناظره تايهيونغ ببعض من التوتر والخوف ولاكنه لم يظهر ذالك بل قرر ان يجادله
"وماذا ستفعل؟...هل ستحبسني في المنزل مثلا؟"
ضحك جونغكوك بسخرية ثم اردف"هههه...لا هذا جزء صغير من العذاب حتى انه لا يعتبر عذاب...انا سأجعلك كل يوم تتمنى الموت ولن تجده...سأجعلك خاضعا لي و لاوامري...ساجعل منك جَسَدٌ بِلَا رُوحْ"
ارتعش جسد تاي من صوت الغرابي الذي كان كفحيح الافعى ولا ننسى نظراته الحاقدة والكارهة للصغير الذي لاذنب له بما حدث
"جونغ..."وعندما كان تاي على وشك الرد عليه قاطعه صوت رنين هاتف الغرابي
"مرحبا...نعم انا هو...نعم انها زوجت أخي...ماذااا؟؟
متى حدث هذا؟؟؟...حسنا شكرا انا آتٍ"
بعد ان فصل الخط اتجاه نظر الغرابي الى الصغير القابع على كرسيه المتحرك ضل يحدق به لمدة دقيقتين مما جعل تاي يتوتر
"جون.. جونغكوك ه.هل يوجد خطب بي"
"والدتك توفيت"
"ماذاا؟؟...ااا...انت تتمزح صح..صحيح"اردف تاي وعيونه تغرغؤت بالدموع
ليجيبه بعدها جونغكوك بكل برودة
"ولماذا قد امزح...هل تراني ن
مهرج هنا...والدتك توفيت وهذا جزاءها...اتمنى ان تحترق في الجحيم السابع "
خرج بعدها جونغكوك متجه نحو المستشفى حتى يقوم بالاجراءات اللازمة وتجهيز مراسم الدفن اما تاي فضل يناضر الباب وهو يبكي بصمت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي
في تلك القاعة الممتلئة بالناس يتواجد ذللك الجسد الصغير الجالس على كرسيه ينظر في الفراغ فاليوم سيدفن احب الناس الى قلبه انها أُمَهُ التي ربته وهو صغير وتعبت عليه، لقد كانت امه واباه وصديقه واخيه...لقد ذهبت من سهرت عليه عند مرضه من شهدته يكبر امامها ومن كانت له يوما حضنا دافئا
"تااي...تااي...تاااااااي"
"ااا...نعم يونغي ماذا كنت تقول"فزع تاي بعد صراخ يونغي فقد كان تائهًا بين ذكرياته مع والدته
"اين كنت شارد تايهيونغ...ان مراسم الدفن ستبدئ بعد قليل وقد ناديتك ولكن لم تسمعني"
"آسف يونغي...لقد شردت قليلا "
"لا باس...هيا نذهب الان فمراسم الدفن ستبدا"
ذهب يونغي وهو يجر معه كرسي تايهيونغ لمراسم الدفن
بعد وصولهم كان الحضور واقفين امام قبر السيدة ٱنا الفراغ الذي ستمكث ٱنا فيه للابد
بعد مدة تم دفن ٱنا امام انظار ابنها الذي يبكي في صمت واما عن الغرابي فهو واقف امام الباكي بملامح باردة وجافية ولا كأنه لايملك مشاعر
.
.
.
.
.
بعد انتهاء للجنازة والعزاء عاد كل الى بيته الا تايهيونغ الذي لازال في المقبرة بجانب قبر والدته
"لماذا ذهبتي وتركتني*شهقة*ايرضيكي ان ترين ابنكي حزين*شهقة* وبين بشر لا يعرفون معنى الرحمة*شهقة*لقد وعدتني...لقد وعدتني بان تضلي معي ولن تتخلي عني*شهقة*وها انتِ تخلفين بوعدك*شعقة*انا حقا اشتقت لك"
واصل تاي يبكي بحرقة على امه غافلا عن تلك العيون التي تراقبه
......"نعم سيدي انا اراقبه حاليا...حاضر سيدي سيكون عندك في غضون ساعة"
.
.
.
.
.
.
.
اما في ذلك المكان كان يجلس في مكتبه بانتضار مكالمة من مساعدة يخبره بان المهمة قد تمت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....
ياترى ما الذي سيحدث لتايهيونغ؟؟
وهل والدة تاي تم التخلص منها ام كانت وفاة طبيعية؟
ومن هو الشخص الذي يريد اختطاف تاي؟
كل هذه الأحداث سنراها في البارتات الجاية
.
.
.
.
.
اعرف ان البارت قصير ولاكن سلكولي😅😅😅 لاني اوعدكم انو البارت الجاي رح يكون طويل واسفة على الاخطاء الاملائية
احبكم فرشاتي💜💜🦋🦋
أنت تقرأ
جَسَدٌ بِلَا رُوحْ
Romanceماذا سيحدث لتايهيونغ ذو الاحتياجات الخاصة الذي يصبح دمية لشقيق زوج والدته بعد وفاتهما
