لقاء الكابوس الاول«الجزء3»

4 1 1
                                    

وقفت مكاني قدماي ترتجفان بينما اجد  هناك جثث كثيرة كان من ضمنها جثث اصدقائي لم اعرف ماذا افعل خفت من المنضر و لا اعرف كيف اوصف ما شعرت به حينها... تقدمت بخطوات بطيئة نحو جثثهم امسكت بها بين ذراعي و ابتسمت واقسمت بكل شيء على الارض هذه انني سأكون كابوسا لهم... خرجت من هذا المكان بحذر  ... وذهبت الى مكتب المدير الذي يخرج كل ليليلة على ساعة 1:22 اخذت الهاتف الذي بالصدفة وجدته و اتصلت بالشرطة و حقا تم القبض على جميع الاطباء هناك و تم دفن جثث اصدقائي ما ان اتصلوا على عمتي الذي حفظت رقمها سابقاو ها انا في بيتي لكن بعد ماذا بعد ان مات اصدقائي...

في اليوم التالي فجأة اسمع صوت بكاء تذكرت الحادثة تجمدت اطرافي لم اعد استطيع الوقوف لكن تماسكت و ذهبت لارى اي مصيبة اتت الان رأيت عمتي واقعة على الارض و هي تبكي و قلت بهدوء لها: ماذا حدث يا عمتي ابعدت يدي قائلة كله بسببك انتِ فتاة لديكِ نحس فضيع الان و بكل برود تقولين ماذا حدث..! انتِ فتاة ملعونة! ابوكِ مات مات بسبب مرض السرطان الذي كان لديه!!

صدمت و انا لا اعرف ماذا افعل لكن فقط متى وكيف ابي مصاب بمرض السرطان.. اغمى علي من صدمتي....

                   « في المستشفى» 

كنت على السرير في الستفى وسط كوابيسي بميار و مقتل امي

«في الحلم»
_______________
كنت بمكان مضلم كانت ميار تبتسم لي تلك الابسامة المخيفة قالت بينما تتقدم نحوي بخطوات بطيئة: هل اعجبتكِ مفاجئتي لكِ

قلت بصراخ و بكاء: لما فعلتِ هذا انا لا زلت لا افهم لما كل هذه العداوة انا اقسم انني لم افعل اي شيء سيء لاي بشري على وجه هذه الارض.!!؟

قالت ببرود: تقسمين انكِ لم تفعلي شيء لاي كائن بشري..؟ لا تجعليني افقد صوابي و الُحقُ الموتَ بكِ انتِ الاخرى..

قلت بهدوء: من انتي..؟
سألتها لكن لم تجب علي  ضلت تنضر لي بنضراتها الباردة

قلت مرة اخرى بصراخ و غضب: من انتي بحق الجحيم..!! سأقتلك ان لم تجبي علي..!!

لم تجب بل صحوت فجأة من نومي.. كانت عمتي بجانبي نضرت لها و انا افتح عيني على مصرعيها
و انا اشعر بضيق تنفس بينما اشد على قميصي بقوة
و انا اتعرق و قلت لعمتي بينما احاول التقاط انفاسي بصعوبة: عمتي العزيزة اسفة لكوني ذات نحس فضيع.. احبكِ جدا و شكرا على اهتمامكِ بي... انا احب ان اقول اخر كلماتي..الى اللقاء و ذهبت الى السطح و اقفلت الباب الخاص به..

تقدمت بخطوات بطيئة لكن كنت مترددة اذ بي اسمع صوت ميار و هي تقول: ماذا تنتضرين... سعادة؟ فرح؟ طمأنينة؟ ههههههه في خيالكِ ستعيشينها.! انا واقعكِ المُر. إن لم تستطعين مجابهتي.. سأدفنكِ حيةً في تربةَ احزانكِ.. لن ينقذكِ احداً مني لاني اعيش في دالخكِ

اعلنت موتي بأنتحاري...

__________________
احتمال تكون هاي نهاية القصة.. 🤝🏻💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~«Quiet revenge»~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن