الفصل الأول : لا تقلق هي مجرد بديل !

99 11 4
                                    



سيول، كوريا || ٢٠١٩
تحديدًا في أحد الغابات، عائلة السيد كيم كانت في نزهه

ضحكت الفتاة لتجري : لن تستطيع إمساكي تاي !

ضحك الآخر لينهض من على البساط جاريًا
خلفها : سنرى يا آنسة ميون !

والدهم بصوت شبه مرتفع : لا تبتعدا كثيرًا من هنا

ضحك إبنه البكر ليقول : أراهن أنهما سمعا ما تقوله حتى !

تنهد والده : حقًا لا أعرف لمًا خرجا هؤلاء الاثنان
هما لا يشبهان تصرفاتي ولا حتى تصرفات والدتكم
أتمنى أن ينضجا ليصبحا يشبهانك نامجون

نامجون ابتسم : كلاهما بالسادسة عشر الآن لذلك
لا تقلق سيكبران وينضجان

والده هز رأسه : آمل هذا

...

..

.

نظر نامجون لساعة معصمه بقلق ثم عاود
النظر لجهة الأشجار التي ذهب الاثنان من
خلالها، ليتنهد

السيد كيم بقلق : لقد تأخرا كثيرًا الشمس على
وشك الغروب بالفعل

ابتسم نامجون محاولًا طمأنة والده ليقول : لا
تقلق أراهن إن الاثنان مشغولان باللعب حاليًا
( طبطب على كتف والده ) إبقى هنا في حال
عودتهما وأنا سأذهب للعثور عليهما

السيد كيم : حسنًا لكن لديك مهلة ساعه بعدها
عُد لهنا وسأتصل بالرجال ليأتوا ويساعدوني
في البحث

نامجون بابتسامه : لا تقلق سأحرص على
إيجادهما بسرعه !

...

..

.

بدأ المطر بالانهمار بغزارة

نظر السيد كيم لساعة هاتفه : لقد مرت ساعه
ونصف

بدأ النقر على شاشة هاتفه محاولًا الاتصال
بأحد مساعديه لكن قاطعه صوت نامجون

صرخ نامجون : أبي !

سقط الهاتف من يده وكاد أن يفقد عقله بعدما
رأى تايهيونغ فاقدًا للوعي بين ذراعي نامجون

جرى لأبنائه بسرعه ليقول مرعوبًا : نامجون !
ماذا حصل ! ما خطب تايهيونغ !

نامجون أسرع للسيارة : لا أعلم لكن علينا نقله
للمشفى بسرعه

سحبه والده : هل جننت ! ماذا عن شقيقتك !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بديل || بلاكتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن