الجزء الثاني

198 37 25
                                    

ديليشا انه صوت المربيه لنا !

لماذا هي هنا في إتجاه هذا الطريق المؤدي لأسفل القصر؟

ديلان: هل تفكري بما أفكر به ؟

لها علاقة بما يحدث أسفل القصر  ؟

ديليشا : لا أعلم حقا !

لكن هي دائما معنا كيف تعرف هذا المكان ...!

ديلان : أذهبي خلفها الأن وأنتبهي لا تشعر بأنفاسك !

ديليشا : وأنتي أذهبي لأبي أخبريه بكل شئ

ذهبت خلف ماريا لأجدها تفتح الباب وتدخل للحراس ..

ماريا: ما الأخبار اليوم؟

الحراس : كل شئ بخير ولكن نحن خائفين ربما تنكسر الأقفال أو يسمع أحد من الخارج صوت؟

إذا علمت ملكة المملكه بذلك ستقتلنا !

ماريا : لا تخافوا كل شئ سيكون بخير...

فقط لننتظر الوقت المناسب لتدمير كل شئ

سمعت كل الحديث وذهبت مسرعه لديلان في القصر

ديليشا: ديلان أين أنتي !

ديلان: انا لم أجد أبي وأمي أنهم بالخارج ..!

ديليشا : ماريا المربيه هي ما وراء أسفل القصر !

انها تخبئ شئ في البئر قالت إنه سيدمر كل شئ!

يجب ان نذهب للملكه الأن ونخبرها ونحذرها..!

ديلان : هل أنت واثقه من حديثك؟

ماريا لقد أهتمت بنا منذ الطفوله ؟

لم نرى منها شئ سيئ ؟

ديليشا: لا لا إنها خطيره جدا

ديلان : لا تتصرفي وحدك
لا تفعلي شئ

أنتظري لنراقبها هذه الفتره ونكتشف كل شئ جيدا

ديليشا: لا أعلم أشعر بأنني أريد الذهاب لغرفتي وأرتاح قليلا ....

أبقي  هنا ديلان لتنتظري كيف تبدو ماريا أثناء عودتها ..

عندما عادت ماريا سألتها أين كانت قالت بأنها كانت تسقي النبات والأزهار القريبه من القصر

تأكدت إن ديليشا لا تكذب لذلك قررت أن أذهب لأسفل القصر وأرى بنفسي مايحدث....

ذهبت حتى وصلت للأسفل ووجدت باب مقفول رأيت من فتحة صغيره جدا في الباب لأجد الكثير من الحراس وبئر كبير جدا
يبدو وكأنه ليس بئر مياه !

أنه بئر مخصص لشئ ما ضخم !

شعرت بأن أحد ما قادم

أختبئت خلف طاوله سريعا وأنا خائفه جدا من أن يراني أحد

أنه حارس هذا جيد

سمعت صوت وكأنه أحد يحاول كسر غطاء البئر عندما دخل هذا الحارس

في القصر الأن ...

إد : لقد كان يوما جميلا أستمتعنا به

خذي هذا ماريا أريد تناول هذا النبات علي العشاء

ماريا: بالتأكيد

بيرين : أين الفتيات؟

ماريا : ديليشا بغرفتها

واعتقد إن ديلان في الحديقه ربما

إد: أرسلي أحد من الخادمات لديلان حتى تأتي ..

وديليشا أيضا انه وقت العشاء

ولقد اشترينا الكثير من الهدايا لهم

ماريا: بالطبع يا سيدي

ديليشا : أنا هنا لقد رأيتكم وأنتم قادمون ...

لا داعي لأحد أن يوقظني

أين ديلان؟

إد : تقول ماريا أنها في الحديقه !

ديليشا : ماذا ؟
إنها كانت هنا منذ قليل !

لا أعلم ربما ذهبت دون إخباري سأذهب لأراها ..

قمت بالطيران وبحثت عنها في الحديقه الخاصه بالقصر لم أجدها لذلك ذهبت لباقي المملكه حتى أجدها...

بحثت كثير لكن دون فائده ! أين أختفت !

بحثت عنها حتى وصلت لقرب الشاطئ

سمعت صوت شخص : يقول هل أحد هنا؟

قمت بالإختباء حتى أصل لهذا الصوت وأعرف من يكون !

أثناء طريقي لهنا لم ارى أي شخص ابدا!

انه فتى شعره اسود طويل حتى أذنيه
عيناه صافيه جدا
طويل القامه

ليس لديه أجنحه يبدو غريب!

ثم ظهرت نفسي أمامه فجاءه

حدث له صدمه وفقد الوعي ..

ديليشا بضحك: ماذا حدث لك ؟
هل أنت بخير ؟

بقى هكذا حتى دقائق
ثم أستيقظ
ولكنه ينظر لي بذهول وخوف ..!

ديليشا: من انت ؟

لماذا تنظر لي هكذا؟

أين جناحيك؟

لماذا لا تتحدث أنت ليس لديك لسان أيضا؟

الفتى برهبه وخوف : أين أنا ومن تكونين؟

وماهذه الأجنحه التي لديك؟
هل أنتي ذاهبه لحفله تنكريه هنا على هذه الجزيره ؟

ديليشا بضحك : ماهذا الهراء ؟
من تكون !

من يكون هذا الفتى ؟

انتظروا الجزء الثالث
امنيه عيسى ✍🏻










ديليشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن