أليس من الغريب كيف أن طبيعة الإنسان تجعله متعلقا بما يؤلمه ، قرأت يوما أن أعظم فوز قد يحصله أحد في حياته هو التغلب على النفس و الشهوات و ترويضها ، و لكن الحقيقة أنني حينها لم أستوعب الأمر أو ربما لقلة سنوات عمري كان الأمر أكبر من فهمِ . اليوم أتفاجىء أنني خاسرة بجدارة في كل معاركِ معا نفسي ، لم أحض يوما بشرف الفوز التاريخي ، بعد أن كنت منطقية الفكر و العقل ، أصبحت أكثر فتاة عاطفية قد عرفتها من قبل ، تجدب انتباهي الأبيات الشعرية التي تتناول ملاحم الحب العتيق ، الحب الأبدي الذي تحلم الصغيرة داخلي في إيجاد ، ليس و كأنني افتقدت الحب خلال سنوات التي عشتها و لكن هذا الحب مختلف هو شعور ليس كباقي المشاعر الرقيقة بل الحب ملحمة درامية أختار أن أعيش فيها بسلام ، فأنا ضعيفة لا أقوى على النزال ....
نعود لموضوعنا البعيد عن الحب و كأنني لا أضيع فرصة دون التحدث عن الأمر و كأنه الأمر الأعظم الجلل في حياتي أنا العازبة المستغنية عن العلاقات المخجلة .
أنت تقرأ
هلوسات ما بعد منتصف الليل
Non-Fictionفقط لأن اسم الكتاب هلوسات ما بعد منتصف الليل هذا لا يعني أنني أكتب هذا بعد منتصف الليل ، و لكن ببساطة يمكن أن تعيش هلوسات بعد منتصف الليل خلال النهار حين تخرج من عقلك المنطق ، حين تتصرف على غير عادتك و حين يبلغ اليأس منك مبلغه ، عندها ستصبح مثلي ، ت...