بسم الله الرحمن الرحيم
اصوات الصمت
للكاتبه: ليا محمد
" كلارا "
تجمت من شفته واكف گبال لوحات وعطري بيده يرش لروحه باوعلي وبتسم عيونه حمر ومبين بي شي
شكله متعوب تقربت منه وكلت
كلارا: شبيك
زين: تعباننن
يجر لكلمه جر نسيت كلشي وكلت بخوف
كلارا: شبيك روح لمستشفى
باوعلي وبتسم
زين: تخافين علي بعد كلشي سويته
تجمعت لدموع بعيوني وربطمت نطيته كاست ماي
كلارا: اشرب ماي وىوح للمستشفى
اخذه من ايدي ايديناته يرجفن شربه كله وحطه لگلاص على لميز وعطري بعد بيده باوعل لجربايه ايڤين نايمه يم اياد رجعت باوعتله
كلارا: روح ارتاح لا يرتفع ضغطك نام
زين: شلون تغفالي عين وانه
سكت ما كمل رجع باوع لرسمه مالتنه من جنه سوه انه وصغيره
زين: اريد احجيلج كلشي اريد انام على صدرج وحجيلك كلشي صار وياي بس ما اكدر اريد اضمج لصدري اريد نرجع نفس قبل خمس سنين نربي جهالنه سوى نرجع نفس قبل ما تنامين الا على صدري
اخخ
مسحت دموعي من نزلن برطمت وكلت
كلارا: اطلع زين اطلع
زين: طالع روحـ
مسح وجهه وطلع صفنت على لباب اذا يحبني المن خاني وزوج المن يحجي هيج
مسحت وجهي ودخلت لغرفت تبديل اخذتلي هودي وملابس ايڤين غيرت ملابس ايڤين رطبت وجهي ولبست هودي ورحت لغرفت احمد اريد اسولفله على لقصة فرنسا فتحت الباب ودخلت جانوا حسين ومحمد وزين عنده
باوعت لخواني وكلت
كلارا: اريد احجي وياكم
احمد: تعاي اسمعج
رحت كعدت بينهم وكلت
كلارا: احم تعرفون سالفت فرنسا
احمد: اي
كلارا: بعد شهرين وتنتهي اقامتي بالعراق ولازم ارجع لفرنسا اسوي نقلل لعراق لو استقر هنا وشب اكيد ما اكدر استقر لان لتوم وياي ما اكد ارحهم منه مو حقيره انه فـَ قررت اروح لفرنسا وحدي اسوي نقل لفرنسي
سكتت
محمد: وانتِ تكدري تعوفين لتوم
برطمت ولدموع تجمعت بعيوني
كلارا: ما اكدر والله محتاره ما اعرف شسوي ما اعرف وين اخليهم أمن عليهم
سحبني حسين لحضنه ضميت وجهي بصدره ابجي مختنگه كلش
محمد: بعدج ما رحتي وبجيتي
كلارا: ما اكدر اعوفهم
حسين: لا تبجين تنحل لا تخافين والله تحلينها
مسحت دموعي وبتعدت من حسين
كلارا: لا تخافون احلها اشوف شلون
محمد: خليهم عدنه هنا باللبيت
كلارا: ما اعرف ما أمن
احمد: لا تخافين والله احطهم بعيوني
كلارا: اثق بيكم بس اكو هنا يكرهوني اعرف ما يعوفوهم
محمد: البي خير يقرب منهم
بتسمت وكمت من مكاني
كلارا: تصبحون علي خير
لتفتت اريد اطلع اجت عيني بعينه عيونه حمر عفته ورحت لغرفتي دخلت وسديت الباب باوعتلهم نزعت لهودي طفيت لضويه ورحت تمددت بنصهم حاضنهم
أنت تقرأ
اصوات الصمت
Romanceفتاة تقيم في الخارج بصحبة اخوتها يحسب الاخرين انه تعيش بالسعادة الكبيرة لكون أن أخوتها يحبونها ويهتمون بها كثيرًا. يحسد الجميع على حياتها المثيرة. لكنها كانت مكسوره وقويه جداً تمكنت من التغلب على التحديات والتعافي من التوحد والاكتئاب. مرت بفترة صع...
