مرحبا كيفكم بمناسبة السنة 11 لقضائنا مع أحبابنا 💜 قررت أنشر رواية قصيرة
استمتعو بالمقدمة القصيرة مشان الحماس
يمتطي الأمير جواده الأصيل الذي يركض بسرعة حيث الرياح تداعب خصلات الأمير البيضاء،
على أرض منبسطة خضراء تخطو حدوات الحصان وضحكات الأمير العالية المستمتعة, بعد أن هرب من مسؤولياته كأمير تخنقه بشدة, و الحرس يبحثون عنه بكل مكان
توقف الحصان بعد أن أوقفه الأمير , نزل على الأرض العشبية ينظر تجاه الغابة التي بدت مظلمة من شدة كثافة أوراقها, تقدم ممسكا بسراج الحصان لكن الحصان توقف و لا يريد الحراك
استغرب الأمير ليشد على السراج يحاول سحبه بقوة لكن الحصان صهل عاليا و رفع قائمتاه الأمامية فابتعد الأمير خوفا من أن يضربه الحصان مفلتا السرج فركض الحصان مبتعدا عن المكان
" بلاك لا تبتعد "
صرخ الأمير مناديا حصانه لكن الحصان ابتعد كثيرا, تنهد الأمير ينظر حوله, على يمينه الغابة و على شماله الأرض المنبسطة,
نظر مطولا لمذخل الغابة ليجد لافتة تحذيرية, اقترب يقرأ اللافتة فكان مكتوبا بها خطر ممنوع الذخول
كإنسان طبيعي سيتجاهل اللافتة و يدخل الغابة بفضول, أعني هيا من منا ليس فضوليا,
يتمشى بأرجائها ينظر للأغصان و جدوع الأشجار التي كانت سوداء و الزهور زرقاء اللون بأغصان سوداء كذلك, لهذا بدت الغابة مظلمة رغم انه في وضح النهار
كانت الغابة هادئة جدا , لا يوجد زقزقة عصافير و لا سناجب تمشي بين الأشجار و لا حشرات,
استغرب الأمير من الأمر, لم يرى الأمير أنه تعمق بالغابة كثيرا , وصل لمنطقة كانت تملؤه فطريات زرقاء اللون و مضيئة
أعجب بها كثيرا فاقترب منها رغبة بلمسها فصدر صوت عميق يقول
" لا تلمسها "
التفت الأمير مرتعبا ليجد شابا يرتدي عبائة سوداء يغطي وجهه بها و ما يظهر منها هو شفاهه الرفيعة
" من أنت؟ "
تسائل الأمير محدثا من أمامه ليتحدث الماثل أمامه ببرود " أنا من يجب أن أسأل, كيف تجرؤ على ذخول غابتي؟ "
" غابتك؟ " سأل الأمير باستغراب ليبتسم الشاب ابتسامة سخرية ثم أشر له بيده بالرحيل
" أخرج من هذه الغابة فهي ليست لأمثالك" ثم استدار للرحيل ليوقفه الأمير
" كتب على اللافتة ممنوع الذخول, أنت أيضا يجب أن تغادر "
التفت الشاب اليه يسخر منه " هل أنت أصم؟ أقول لك الغابة غابتي "
ربع الأمير يداه لصدره يتحدث بثقة " ألديك وثيقة تثبت ملكيتك لهذه الأرض؟ "
نظر له الشاب ببرود ليرفع كف يده أمام الأمير ثم قال " نم "
لم يشعر الأمير الا وجسده واقع أرضا مغما عليه ليقترب منه الشاب ثم يحمل جسده,
وصل لمذخل الغابة ليرى مشاعل من مكان بعيد فعلم أنهم جنود , وضع الأمير أمام المذخل و نظر لثيابه التي كانت بيضاء و ملكية فاستنتج أنهم يبحثون عنه , سخر الشاب في نفسه مردفا
" أمير مهمل "
كيف المقدمة؟
هل حمستكم للبارت الأول
البارت الأول بيكون بعد العيد انشاء الله
و يمكن يكونو بارتين بدل واحد اذا كان في تفاعل على المقدمة
شكرا لدعمكم و تشجيعي على الكتابة
💟 Purple you 💟