04 the father

2.8K 150 61
                                    




desire /رغبة

تبدين فاتنه بالاحمر اكثر مما تخيلت

نظرت نحوه و تنفسه يثقل مقاومتي ويجعل المنطقه اسفلي ندئه

أابي انا لا افهم

ابعد يده عن احدى فخذاي وطوق رقبتي بها

انتي تجعلين الامر صعبا كل تفاصيلك تأسرني

وضعت يدي فوق يده التي تأسر رقبتي بينما الرغبه تكبل تنفس كلينا

أبي مالذي تفعله

ابقى على يده هلى رقبتي وحرك يده الاخرى تحديدا سبابته يمررها صعودا ونزولا على فخذي وهذا يخدرني

أمنح صغيرتي تقديرا

مع كل حركه يقوم به على فخذي اشعر بالبلل اسفلي يزداد كأنني في سجن الرغبه

هذا يسمى تحرشا ابي انت مخطئ انت لا تلمسني بنيه صافيه

رفع رأسه وعيناه السوداء تأسر خاصتي الزرقاء كانما تجذبها لظلامها شفتاه تقابل شفتاي و زفيره الساخن يضربها

انا شخص بعيد عن النية الصافيه تماما انا اتحرش بك ولا اخفي ذالك

شعرت بيده تنتقل لباطن فخذي و تداعبها ببطئ بينما لا تزال انفاسه الساخنه و عيناه تضربان شفتي

لم اتكبد عناء التحرش بأي امرأه

بتر كلامه وقرب شفتاه نحو اذني هامسا

لكن ابنتي استثناء

نظر الي و كانت عيناه مظلمه تغلفها هاله الرغبه كالتي غلفت عيناي رين تماما لكن لا مجال للمقارنه عيون رين تبدو عيون تنين يتعرض للخنق اما عيون ابي فتشبه الهدوء بعد معركه داميه خسر فيها الطرفان

ابعد نفسه عن اذني وتحرك ببطئ نحو شفتي نظر اليها ثم نقل عيناه لعيناي و ابتعد

إذهبي لغرفتك اراندا لانني ان بدأت العبث لن يقتصر الامر على تحرش

شد معصمي وهمس كافعى امام اذني

حينها لن اتوقف حتى اجعلك تتأوهين بإسمي ليملئ صوت تاوهاتك هذه المكتبه

نظرت له بتوتر حتى ازاح يده عن معصمي نزلت من على مكتبه ونظرت اليه ثم بدأت بإقتياد خطواتي بعيدا عن مكتبه وعن وصلي للباب قاطع مشي بندائه لي

The father Where stories live. Discover now