الفصل الاول وأخير

83 11 8
                                    

اعشق تفاصيله







كانت لينا ووالدة جونغكوك جالسين بغرفة المعيشه يتحدثان بامور عشوائية لان والدته لا تعيش معهم فقط تأتي بين فينة واخرى لزيارتهم لانها تحب لينا كثيرا مثل ابنتها "


" والدة لينا وسيدة جيون هم اصدقاء من فترة طويلة ولقد تعاهدوا على ان يزوجوا لينا و جونغكوك عندما يكبران

كنتما تلعبان بالطفولة مع بعضكم وعندما كبرتما لم تعد علاقتكما مثل السابق بل اصبحتم بالكاد تتحدثان مع بعضكم اذا صادفتم بعض وجه لوجه"


" رغم انهما لم يكونان يعلمان بموضوع هذا الزواج  لكن الامور قد تغيرت عندما تحدثت والدة جونغكوك مع لينا بشأن الزواج لم توافق من البداية كونها لاتعلم كيف ستتعامل مع جونغكوك وكيف يعيشون مع بعضهم مثل الغرباء"


"وفى النهاية قد وافقت ان تتزوجي بعد اصرار والدتك و الحاحها بان تنفذي رغبتها كونها كانت سعيدة جدا لهاذا وفقتي دون تردد وقد تم زواجك بجونغكوك "


"ها قد مرت ثلاثة اشهر على زواجكم وبدأت تحاولين التأقلم مع حياتك الجديدة رغم ان علاقتك مع جونغكوك  سطحية لكن مع الوقت وقعتي بحبه دون ان تشعري بذلك


لكن لم تجرئ على اخباره بما تشعرين اتجاهه خوف من ان لايكون يبادلك نفس المشاعر و تجرحى امامه لهذا فضلت الصمت "

"بينما هو قد وقع بحبها منذ النظرة الاولى وعشقها لحد الجنون طوال الليل يراقب ملامحها الخلابه و اللطيفة عندما تكون نائمة بجواره يظل يشاهدها و يسقي قلبه و عطشه تجاهها لانه هو ايضا خائف من ان يبوح بمشاعره و يخسرها "

"كل واحد ينتظر من الاخر ان يتقدم خطوة حتى يبوح مافي داخله من مشاعر وهذا هو الحب النقي الذي يجعلنا نقع بشباكه دون ان ندري بذلك "

"كانت لينا غارقة في احلامها بينما تفكر بجونغكوك هل اكل او اجهد نفسه بالعمل مجددا لابد انه متعب حتى افاقها من سهوتها صوت سيدة جيون "

السيدة جيون :" لينا.... لينا ابنتي مابكي "

لينا :" هاااا ماذا قلتي اسفة لم اسمعك "

السيدة جيون :" اخبرتك بان تناوليني كأس ماء "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 واقعة بحب زوجي 《تخيل》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن