لستُ محترفًا بِشكل كاف ولكن سأحاوَل مُعاونَتكم.»
ماهي مهارات الكتابة وانواعها؟!
_مفهوم مهارة الكتابة:-
تعد الكتابة من بين المهارات اللغويّة التي تساعد من يمتلكها على تحويل معلوماته وأفكاره إلى نصّ مكتوب حتى يتم نشرها أو حفظها، والتّواصل عن طريقها مع الآخرين، مع العلم أن تلك المهارة تقوم على التدريب والموهبة، والممارسة، والبعض يمتلك مقدرة على ترجمة الأفكار بطريقة الكتابة الإبداعية التي يترتب عليها انجذاب القارئ نحو الإبحار بحروفها بغير سأم أو ملل، وهو ما لا يدل على أنّ من لا يحظى على موهبة الكتابة لن يقدر على ممارستها، ولكن من خلال التّدريب إلى جانب الممارسة يمكن أن يصبح بجعل المرء كاتب بارع ومبدع.
أنواع مهارات الكتابة:-
بعدما تم تعريف المقصود من مهارات الكتابة لا بد من الاطلاع والتعرف على أهم تلك المهارات والتي من أهمها:
_تقنيات الكتابة السردية:-
يعتبر السرد عِماد مهارات كلًا من نوعي الكتابة الأدبية والإبداعية، حيث إنه أسلوب يعمل على ترتيب الأحداث والجُمل بالشعر والقصة و الرواية، حتى يمتزج ذلك الترتيب مع نطق الكلمات، ولكي يصبح الكاتب مالكًا بصمته السردية الأدبية، وفي ذلك قال الكاتب التشيكي (ميلان كونديرا) بمقابلة له أجراها مع مجلة (باريس رفيو) سنة 1980 ميلادية وقتما وجه إليه التساؤل حول رؤيته لتقنيات السرد وأبرز مهارات الكتابة بفن الرواية، جائت إجابته قائلًا:
(الأفضل على القصصي والروائي عدم امتلاك أسلوبًا للسرد صامدًا، وذلك لكون الكتابة الأدبية فن حر، ولكن الأفضل أن يتميز بالإيهار والتجديد، وكلما جرب تقنيات جديدة في السردي، يبتعد عن نطاق المألوف إلى أن يصير ذلك الغير مألوف، مألوف، ويبدأ من حوله بقبوله، حتى يصير بحد ذاته تقنية جديدة، وأكمل حديثه قائلًا أن القاعدة الوحيدة بكتابة الرواية التأمل، ومنح الشخصية عُمقًا، والبعد عن التعجل بالأحداث، إذ أن شخصيات الروايات تمثل البناء الأساسي في الكتابة وعن طريقه يتم دمج مختلف التقنيات السردية، مثل الرواية التاريخية أو السردية،أو السيرة الذاتية والفانتازيا وبواسطة ذلك الدمج يمكن إخراج كتابة إبداعية وأسلوب روائي مختلف).
_إعطاء عمق للكتابة:-
يوجد ألوان أدبية شهيرة بالوقت الحالي تعرف بـ(الفن لأجل الفن)، وهو ما يقصد به إيجاد قصة مكتوبة حول أحداث تقليدية جدًا، أو رواية ذات أحداث غير مترابطة، أو قصيدة بأفكار مفككة، أو لوحة خالية من الملامح، جميع تلك الألوان الفنية، قد يروي أصحابها أنه تم وضعها بلا هدف محدد ولكن كانت تلك الإبداعات حالة تجلي غير مفهومة، ذلك ما نتج عنه تلك الأعمال الفنية، من جانب آخر يفضل في الكتابة الإبداعية أن يكون كل ما تتم كتابه ذات مقصد وهدف.