part 8

444 29 14
                                    

لا أشعر بشيئ سوى بألم في رأسي ومعدتي،ألم طفيف لا يُذكر، مغلقة عيناي ولا أريد فتحهما او بالأحرى ليس لدي طاقة لفتحهما

أشعر بحركة خفيفة حولي،أشعر بيد تمسد على خدي وجبيني،تمسيد يشعرني براحة،لا أعلم من يمسد لي،
ولا يوجد اي ضوء في المكان الذي انا فيه

أين أنا؟، هذا ما حثني على فتح عيناي، فتحت عيناي ببطئ، أول ما إلتقطه عيني كانت هيئتيه، السيد جيون

كنت على فراش كبير في غرفة كبيرة أشبه بالجناح الكبير، كانت عيناي مشوشة قليلا

جالس أمامي على كرسي يمسد بخفة على وجهي، كانت يده التي تمدني بالراحة، أانا في منزله؟ ام أين انا؟

ينظر لي بنظرات لم أفهمها كثيرا، حاولت الجلوس في مكاني ولكنه منعني

توقفي، لا تتحركي

نهض هو من مكانه يساعدني على الجلوس برفق، يحرك الوسائد خلفي بحيث لا تزعجني

بعد أن انتهى جلس بجانب فخذي قليلا

مرتاحة أم يزعجكي شيئ؟

نفيت برأسي بمعنى لا

كان يحدق بي بشدة، نظراته كأنه لا يريد نسيان ملامحي او هيئتي، يريد حفظهما والإحتفاظ بهم

ملامح القلق كانت بادية عليه قليلا وفي نفس الآن الجمود، ملامحه تمزج كل شيئ في خلاياها

تريدين شيئ؟

كان حلقي جاف أريد الماء فقط

ماء

قام هو من مكانه متجه نحو الطاولة الصغيرة بجانب الفراش الذي انا عليه، موضوع عليها إبريق زجاجي مملوء بالماء وكوب زجاجي

سكب هو نصف الكأسة ثم مده لي لأخذه منه ثم ارتشفت القليل أرطب به حلقي، نظارته لازلت عليّ

انتهيت من الإرتشاف فأخذ هو الكأس مني واضعه مكانه ثم جلس هو في المكان الذي كان يجلس به بجانبي

اين انا وماذا حدث لي؟

سألت بصوت مبحوح قليلاً، كان الوضع مبهم بالنسبة لي ان أفيق بمكان لا أعلمه مع شخص أيضا مثل السيد جيون

انتي في منزلي الخاص

أنظر للمكان بعيني، أهذه غرفته؟

انما ماذا حدث لكي عندما دخلت الى حمام مكتبي وجدتكي مغلقة العينين تقولين كلام لم أفهمه، فحملتك وأتيت بكي الى هنا

My charming danger حيث تعيش القصص. اكتشف الآن