الفصل الأول

36 3 1
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌺 🌹
سبحان الله
والحمد لله
ولا اله الا الله
و الله اكبر
استغفر الله و اتوب اليه
استغفر الله العظيم
لا اله الا الله
لا حول ولا قوه الا بالله
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ❤️ 😘

اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا واعفو عنا و اهدنا و تب علينا و رزقنا من حيث لا نحتسب 🤲🏻🌹

بسم الله نبدأ :

اختفى الظلام ، و سطعت شمس يوم جديد محملة بالنشاط والحيوية لأحداث جديدة مختلفة عن باقي الأيام ....

_____-----____---

في غرفة حالكة الظلام من غرف القصر الكبير و كأنها الوحيدة التي تجابه قوة ضوء الشمس ، آثاثها تطغى عليه الألوان الغامقة ، يتوسطها سرير فاخر تنام فوقه تلك المتبلدة تحرك رأسها بخفوت بينما تتعرق بقوة ، فتحت عينيها فجأة معتدلة في جلستها و هي تتنفس بقوة بينما عينيها تراقب المكان حولها و كأن تلك الوحوش المحتبسة في كابوسها قد لاحقتها إلى الواقع ، ازاحت الغطاء عنها و ضغطت على جهاز التحكم فانفتحت الستائر لتنتشر أشعة الشمس في أرجاء الغرفة تعيد الحياة للغرفة و صاحبتها ، وقفت بكل برود كأن شيئا لم يحدث ثم اتجهت إلى الحمام ....

غمرت نفسها تحت الماء حيث تعاد تلك الذكرى أمام مرمى عينيها ككل يوم ::::

العوده الى الماضي :

قبل 13 سنة:

كانت تركض بسعادة هربا من والدها الذي يلاحقها بغية الامساك بها ،
يمنى بضحك : قلت لك يا بابا انك كبرت ،
قاسم بحنق : بقى انا كبرت ،
ثم أسرع أكثر ليمسك بها و بدأ بدغدغتها ، كانت تتوسله ان يتوقف وهي تكاد تموت من الضحك ،
يمنى بضحك : خلاص يا بابا كفاية خلاص ،
قاسم بحنق : بقى انا قاسم كمال أشطر عقيد فيكي يا مصر يتقال عني كبرت ،
يمنى بضحك : خلاص خلاص حقك عليا ، بسحب كلامي ،
لم يتمالك نفسه عند سماعه لضحكاتها فشاركها الضحك ، سقطا أرضا متمددين على العشب ، أسندت رأسها على كتف والدها ،
يمنى بضحك : اقولك الحقيقة ،
قاسم بضحك : حقيقة ايه ،
يمنى بضحك وهي تركض بعيدا عنه مجددا : أنكل علي هو لي قالي ابوك كبر و العظمة ما بقتش حمل فرهدة ،
وهربت بعيدا عنه تعلم جنونه من هذه الكلمة ، اعتدل قاسم في جلسته يطالعها بصدمة ، لم يلبث أن استعاب كلماتها حتى صدحت أصوات الطلقات النارية في كل مكان ، ارتجفت اطراف يمنى و أخذت تتأمل المكان حولها بخوف ، ركض قاسم اليها بسرعة بعد سماع كلمات رئيس حرسه عبر سماعة الأذن عن هجوم مجموعة من المسلحين عليهم ليأمرهم بالدفاع عن القصر بكل قوة لديهم ، بينما خرجت الدادة صفية مسرعة ترى ما يحدث فقد تعودت على ذلك ، دفع قاسم يمنى نحو الدادة صفية بينما جسده يشكل درعا لهما ،
قاسم بحزم : صفية خذي يمنى واطلعوا للغرفة السرية واقفلي الباب عليكم مش عايز جنس مخلوق يعرف انكم موجودين هنا ،
يمنى بخوف و تمسك بوالدها : مش هسيبك يا بابا مش هسيبك ،
قاسم بحزم و قسوة مع صغيرته لأول مرة : مش وقت دلع يا يمنى و امشي مع صفية مفيش وقت ،
عندما وجد العناد و الإصرار داخل عينيها و قد تزايدت الطلقات النارية لم يكن منه إلا أن سحبهما معا ليصعد الى غرفة مكتبه فتحها بسرعة و كشف عن الطريق المؤدي إلى الغرفة السرية تمسكت يمنى بوالدها قلبها يخبرها أنها آخر مرة تراه فيها ،
يمنى بدموع غزيزة : ابوس ايدك يا بابا متسبنيش خليني جمبك ،
قاسم بحزن وهو يضمها اليه بقوة مقبلا رأسها بحنان : خذي بالك منها يا صفية بنتي أمانة فرقبتك ، ولو حصلي حاجة اهربوا لعند علي هو هيأمن لكم حياة كويسة ،
ثم دفعهما الى الداخل و اغلق الباب بسرعة مانعا اياهما من لحاقه ، ضربت يمنى الباب بقوة و هي تبكي صارخة بوالدها ألا يتركها ، بكت الدادة صفية معها لتسحبها إلى الداخل و أغلقت باب الغرفة السرية عليهم ، جلست يمنى ارضا تبكي بحرقة وتضم نفسها مخفية وجهها بين ساعديها جلست الدادة صفية بجانبها ضامة اياها لها وهي تبكي بخفوت ....

توأم الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن