الجزء الحادي والاربعون (العودة الى سيول)

33 2 6
                                    

هاي فراشاتي 👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻

كيفكم؟؟؟؟

هذا البارت قبل الاخيير 🥹🥹🥹

استمتعوا بالقراءة 🤙🏻🤙🏻🤙🏻

                 يُـ‘ـُلُـ‘ـُٱ نُـ‘ـُبُـ‘ـُډٱ

تسللت اشعة الشمس الى النائمين بعمق في احضان بعضهما البعض، لتزعج موتشي خاصتنا وتفسد نومه، ليكشر بانزعاج ويرفع الستائر كاشفة عن مجراته الخلابة، عاود اغماض عينيه قليلا بسبب الضوء الساطع، واخيرا اعتاد عليه ليفتحهما وينظر حوله، لتراوده ذكرى امس، لتجعله يبتسم لا اراديا، شعر بذراعه تعانق خصره، ليلتفت ويقابله وجه جونغكوك النائم، بدا مثل الملاك في نظر جيمين الذي يتامله، ليمرر اصابعه على العقدة التي كانت بين حاجبي جونغكوك لترتخي اثر لمسة جيمين، قهقه الاخر بخفوت عليه ليكمل اكتشاف وجهه باصابعه، جبينه وحواجبه وانفه ثم خدوده و.. شفته  الصغيرة، تحسسها بنعومة ليفاجأ بتلك الشفاه تلتهم اصابعه، شهق مصدوما، ليفتح جونغكوك عيونه الذابلة، وينظر لجيمين بخبث، ابتلع الاخر بتوتر ثم نطق "صباح الخير كوكي" امتص الخير اصبعه ليردف "احلى صباح وانت معي حبيبي" قال "هل ايقظتك انا اسف" اجاب بابتسامة جانبية "لا لست انت فقط حشرة متطفلة كانت تحوم على وجهي" خخجل جيمين واختبا بحضن حبيبه وقال "اريد ان ابقى هنا الى الابد" قهقه عليه  الاخر ليجيب " انا ايضا اريد هذا جدا بل اريد ان اخفيك داخل اضلاعي  لكي احميك من العالم، ولكن يجب علينا العودة لدينا الى تغيبت عن العمل يومين"اوما له جيمين وقال "حقا اذا دعنا ننهض ونجهز انفسنا ساسبق ساستحم اولا" قال ذلك وقفز من السرير قبل ان يمسكه جونغكوك وذهب الى الحمام، لكنه للمرة الالف نسي ملابسه،  وجونغكوك لاحظ ذلك، خطرت  بباله فكرة شيطانية، بعد مدة انتهى جيمين  من الاستحمام، تذكر نسيانه مجددا، وجونغكوك يقف خلف الباب الان لا يستطيع الخروج، لذلك خطرت بباله فكرة وهي مناداة جونغكوك، اخرج راسه من الباب "جونغكوك هلا اعرتني ملابسك.... جونغكوك........  حبي اين انت؟؟"

بحث جيمين عنه في انحاء الغرفة ولم يجده، لذلك خرج بسرعة وذهب الى الخزانة ليختار الملابس، اخرج بوكسر اولا وارتداه ثم اخذ يبحث عن ملابس اخرى، ليفاجا بضربة على مؤخرته، شهق بصدمة ليدفعه جونغكوك بكتفه قائلا "ابتعد عن طريقي دعني ابحث عن ملابسي" بقي جيمين ينظر اليه بفاه مفتوح، والاخر يبتسم بجانبية ويحرك حواجبه بخبث، ويرتدي منشفة على خصره فقط، صرف جيمين نظره بخجل وهو يشعر بنظرات الاخر تكاد تخرقه، ارتدى ملابسه والاخر يلمسه كل ما اتيحت له الفرصة، بعد الانتهاء نزلا الى الاسفل وقد كانت الخادمة قد حضرت الفطور سلفا، جلسا على المائدة يتناولان الفطور، ويطعمان بعضهما البعض، كان الجو رومانسيا بينهما (في حياتي ما حكيت مع حدا برومانسية لهيك مااعرف شي عن الرومانسية) بعد الانتهاء، وضع جونغكوك بام في السيارة، ولحق به جيمين، بعدها اتصل جونغكوك بالخادم يخبره بعودته الى سيول، واخيرا اقلعت السيارة متوجهة الى العاصمة

ضحية مؤامرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن