ضحية مؤامرة

الجزء الثامن والثلاثون (سامحتك)

كونيشيوااا👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻

كيف حالكم 😍😍😍😍

كيف تقضون عطلتكم الصيفية؟؟؟ 😚😚😚

استمتعوا بالقراءة 🥰🥰🥰🥰🥰

                      يُـ‘ـُلُـ‘ـُٱ نُـ‘ـُبُـ‘ـُډٱ

كان خائفا من ايقاظه ليعاود اغتصابه مرة اخرى، ولكنه ايضا لا يستطيع البقاء في تلك الوضعية  لانه لا يستطيع التنفس،

جمع كل قواه وحاول دفعه بكل ما اوتي من قوة، وبعد الدفع المستمر اخير استطاع ذلك،

خرج من تحته بصعوبة، ثم نزل من السرير، وجلس على الارض يلهث بخوف،

ثم ذهب ببطء الى الحمام، كان واسعا وفخما،بجدران بيضاء ورمادية  اضافة الى حوض استحمام كبير،

توجه الى خزانة مستحضرات التنظيف الجسدي، كانت مملوءة بافخر الانواع،

حين نزع ملابسه ونظر  الى جسده من خلال المرآة لم يكن هناك اي اثر لليلة جامحة ابدا، تنهد براحة ثاخذ يغسل جسده بسعادة،

كان يظن انها لليسا لذلك اخذ يبذر انتقاما منها، بعد ان انتهى تذكر انه لا يملك اي ملابس، لعن نفسه، واطل براسه من الباب ليجد ان الشخص لايزال نائما،

تسلل من الحمام على رؤوس اصابعه متوجها الى الخزانة، ببطء فتحها، ليفاجا باتساعها،

وكم الملابس الموجود فيها، لكن كانت كلها رجالية، ايعقل ان المنزل لليدونغ، لاباس ان كانت هذه اخر ايام حياته فسوف يستمتع بحياة الاثرياء،

اخذ يختار بين الملابس الداخلية، واخيرا اخذ بوكسر مع سروال وتيشرت قطني بلون السماء، وبدا بارتدائهم غير دار بالاعين التي تكاد تحرقه بنظراتها، بعد انتهاءه فكر في نفسه عن من يكون ذلك النائم بجانبه،

اذا لم يغتصبه فماذا كان يفعل معه على السرير، مشى على رؤوس اصابعه الى الجهة الاخرى من السرير، يكاد فضوله يقتله عن ذلك الشخص، وحين اقترب منه، لمح وجهه......

لم يكن ذلك متوقعا ليصرخ "ماذا... جيووون" صرخ جيمين ليفتح الاخر عيونه ببطء ويبتسم بهدوء، تحت نظرات الاخر المندهشة،

اوما جيون له ليرد جيمين "ماذا هناك الن تتركني ايها الشبح اخبرتك انني سامحت جيون ابتعد عني انت تخيفني"

تراجع جيمين الى الخلف وسقط على مؤخرته، ليقهقه عليه جيون بهستيرية،

  اعتدل في جلسته ومد يده له، لكن الاخر انكمش على نفسه برعب، نهض من مكانه،

لكن الاخر زحف متراجعا حتى التصق ظهره بالحائط حين راى تذلك الجسد الضخم والطويل وبصدر عار وذراع مملوء بالوشوم، وعيون مظلمة وشعر حالك يتقدم نحوه، هل هو خائف من شبح جيون ام من ليسا، هل اشبح جيون يعمل لصالحها هو لايعلم مايدور حوله ولكن كل مايعرفه هو انه خائف ومرتعب جدا،