SHE IS MINE ||09

20K 942 611
                                    


الفصل التاسع : انهيار حاد .

----------------------------------

متنسوش تدعموني و تدعموا الرواية و تعملوا فوت .

و لو ممكن تقولوا رأيكم بين الفقرات
عشان البارت ميبقاش فاضي 👈🏻👉🏻

و يلا استمتعوا بالبارت

عدد كلمات البارت 5100

----------------------------------

سحبت ذاتي ببطء من اسفل السرير دموعي لم تتوقف عن حاولت الوقوف بكل طريقة ممكنة أريد الخروج من هنا قبل أن يخرج من الحمام ، و لكن جسدي لا يساعدني لا املك الطاقة به .

لا لا يجب ان تكوني ضعيفة بتلك الصورة أغنيس ، أتوسل اليكي لا تكوني بذلك الضعف.

كتمت شهقاتي أتوسل إلي ذاتي ان تساعدني ، ذاتي الممزقة إلي أشلاء صغيرة سيصعب عليَ ترميمها مرة أخري مهما فعلت لقد حطمني كلياً دون أن يشفق علي حالي .

تمسكت بأفرشة السرير بكل عزم أسحب ذاتي لكي أقف علي قدمي استطعت الوقوف بمعجزة ، تملك الغثيان من روحي و انقلبت معدتي باشمئزاز فور ان وقع بصري علي يونا المقيدة بالسرير فاقدة الوعي.

حبات العرق تغزو جسدها المحمر كل إنش به يترك عليه أثره بخطوط حمراء أنا متأكدة أنها تشع حرارة ، اغلب جسدها مكدوم بزرقة توحي بمدي عنف و قسوة الضربات التي تلقتها ، خصلات شعرها مشعتة بفوضوية كبيرة ، اقسم خصلاتها ممزقة بطولها و ملقي بجوارها علي الوسادة و علي الفراش بسبب قبضته و جذبه لها .

تكرمشت ملامحي باشمئزاز لا يوصف وقع بصري رغماً عني علي أنوثتها الملتهبة بحمرة شديدة اثر الصفعات التي تلقتها عليها سائلها يغرقها و يغرق شفاه أنوثتها و فخذها ، ملاءة السرير أسفلها مبتلة لست بحاجة لمعرفة إن كل ذلك البلل ليس من سائل أنوثتها بكل تأكيد الرائحة تشرح لي مصدر ذلك البلل .

باطن فخذها الناعم مدمي بجروح مازالت تنزف ، اثر ماء الشموع مازال يغطي أنوثتها و فخذها و معدتها و صدرها بأكمله مغطي بتلك الآثار التي ستترك اثر حروق محمرة و مؤلمة بمجرد أن تحاول إزالتها .

شفاهها مدمية بطريقة وحشية و كأنه كان ينوي اقتلاعها بعنف و بقسوة ، وجنتها حدث و لا حرج أنفها نزف من شدة صفعته من يده الضخمة ، لا يمكنني تصديق ما يحدث لا يمكنني تصديق ما أري و ما رايت و ما سمعت ، أنا متأكدة اني بأحد كوابيسي

هززت رأسي بقوة يميناً و يساراً ارفض كل ما يحدث ، أبكي بحرقة نابعة من قلبي المتفحم اكمم فمي بيداي الاثنين نبضات قلبي متضخمة بألم نشيع ، ركضت إلي باب الغرفة أخرج من ذلك الكابوس اللعين .

SHE IS MINE Where stories live. Discover now