| مدخل |

58 8 6
                                    

سلام على أرض لم تر السلام يومًا، سلام عليكِ يا جنة دنياي ويا سكينة روحٍ لن ترى السلام بعدكِ يومًا..

إهداء :

إلى كل إنسان جريح لم تترك الندوب والكدمات جزءًا من روحه ونفسه إلا ومزقته ..

إلى كل إنسان أركبته الحياة في قاربها الخشبي .. فيتمايل لتمايله ويترنح لترنحه دواليك دون وجهة أو هدف ..

إلى كل إنسان فقد بوصلة الهوية والاِنتماء فصار فقيرًا معدمًا ضالاً .. أو بالمعنى الأصح والأبلغ : "لا شيء" ..

إلى كل إنسان كانت ومازالت وستظل عَبَرَاته ودموعه عزاءه الوحيد في وحدته .. يغسل بها قلبه وروحه من غبار الحنين والذكريات ..

إلى كل غريب لم نعرفه ولم يعرفنا أو عرفنا فلم نعرفه ..

إلى كل منبوذ قذفه الوطن بعيدًا عن أرضه فاِنتشلته الغربة وصار غريبًا عن كل شيء ولا شيء .. وغريبًا عن نفسه وعن وطنه ..

« أرضان مخضبتان بدماء الشهداء وترابهما يحمل عبق التضحيات .. لم تمنحهما الجغرافيا والحدود حق التجاور جنبًا إلى جنب .. فهل يمكن لقلبين أن يوحداهما باِتحادهما تحت سطوة الحب؟

حب؟! وهل الحب مباح في الحرب؟! هل هو أقوى من البنادق والدبابات وأعلى بكثيرٍ من أفق سماء مرصعة بالرصاص؟ ألا تخنقه رائحة البارود والجثث؟ ألا يغرق في برك الدماء القانية العميقة؟!

لنا ألف سؤال وسؤال .. وليس علينا بالبحث مطولاً عن جواب حين نوقن أن رحمة الله عظيمة وأقداره تقودنا للخير ..

أكتب لكَ هذا وأعدكَ بأن الأمر لن يتوقف هنا بل سأكتب المزيد .. حبري لن يجف قبل أن أكتب عما اِفتقده البشر وما أفقده إيانا أهل الإنسانية المزعومة .. كلماتي ستكتب السلام ولكنها ستبعثركَ ولن تعيد ترتيبكَ .. ضِع دون خوف أو توجس في أعاصير حروف لغتي .. »

؁ هيثم قاسمي Haitham Kasmi ؁

؁ جنى عبد المنعم Gena Abdel Moneim ؁

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

؁ جنى عبد المنعم Gena Abdel Moneim ؁

؁ جنى عبد المنعم Gena Abdel Moneim ؁

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مقتطفات :

" في النهاية لو كان لي معكِ نصيب فسترميكِ الأيام بين يدي مرة أخرى، حتى ذلك الوقت وداعًا "

-

" تلك الأرض ليست أرضكَ يا بني "

" ولكن تحيا فيها مالكة نبضات قلبي! "

-

" روح الروح "

-

" قد لا تنجح هذه العملية ولكن ما أنا واثق منه هو أنكِ ستظلين ناجحة في سرقة أنفاسي في كل مرة تظهرين أمامي "

-

" من كان يعلم أن قلبي سيحمل قضيتين : قضية وطن مغدور وقضية قلب مكسور! "

-

" عالجتُ الكثيرين لكنني عاجز عن علاج نفسي من حبها "

-

" المقاتلون في سبيل الأرض والشرف يحيون في القلوب حتى لو وُضعوا تحت ستة أقدام "

-

" ما بيننا كان أكبر من وطن وقارتين، أكبر من حدود مرسومة وأعمق من اِختلاف وتقليد، أكبر حتى تاريخ وذاكرة منخورة "

-

" قل أنهم سيسرقون وطني حين أبيع ديني بكامل عقلي وقلبي! "

-

اِبتدأت في 16 يونيو 2024مـ ، الموافق لِـ 10 من ذي الحجة 1445ه‍

مع كل حبي ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سلام هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن